الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

أمير كرارة يثأر لـ «فتاة كرموز»

أمير كرارة يثأر لـ «فتاة كرموز»
7 أغسطس 2018 23:32

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

يواصل الفنان أمير كرارة سلسلة أعمال الأكشن والتشويق، فبعد أن حقق نجاحاً كبيراً وأرقاماً قياسية في مسلسل «كلبش»، عاد في السينما ببطولة مطلقة في «حرب كرموز» الذي احتل مراكز متقدمة في شباك التذاكر في مصر وبعض الدول العربية، ويحقق النجاح نفسه خلال عرضه حالياً في دور السينما المحلية والخليجية، حيث يلعب فيه دور الضابط المصري «الجنرال يوسف المصري»، الذي يسكن في حي كرموز بالإسكندرية، والذي يدخل في معارك وحروب مع الضباط الإنجليز، في محاولة منه للانتقام لفتاة تم اغتصابها على أيدي ضباط إنجليز وقت الاحتلال الإنجليزي لمصر.
أدوار الأكشن والحركة وأعمال الإثارة والتشويق ليست جديدة على كرارة، لكن طبيعة الفيلم ومضمونه، ومشاركة نخبة من نجوم الدراما والسينما في بطولته، جعلته يحقق التميز، وينافس بقوة مع الأفلام التي عرضت معه في التوقيت نفسه، حيث شارك في الفيلم كل من غادة عبد الرازق ومصطفى خاطر ومحمود حميدة وفتحي عبد الوهاب وروجينا وبيومي فؤاد وإيمان العاصي وفؤاد شرف الدين ومحمود حجازي ومحمد عز ومحمد علي رزق ومصطفى منصور وإسلام جمال، وتولى إخراجه بيتر ميمي.

مشاركة عالمية
الممثل العالمي سكوت أدكنز المشهور بسلسلة أفلام «بويكا»، كان مفاجأة الفيلم، حيث شارك في بطولته، ولُقب في الفيلم باسم «الضابط المجنون»، نظراً لقوته وانفعالاته العصبية، ما جعل «الجنرال آدمز» الذي لعب دوره الممثل فؤاد شرف الدين، يضعه في السجن حتى يأتي الوقت المناسب الذي يحتاجه فيه، وتبدأ المشاهد الأولى للفيلم بظهور فتاة يتم اغتصابها على أيدي ضباط إنجليز خلال فترة ا?ربعينات من القرن العشرين، ويحاول ثلاثة شباب مصريين إنقاذها من أيديهم، إلا أن أحدهم يتعرض للموت خلال اشتباكهم مع الجنود الإنجليز الذين تعرض اثنان منهم أيضاً للموت.

شهامة وعدل
وتتوالى الأحداث، وتذهب الفتاة المغتصبة إلى مركز شركة «كرموز» الذي يترأسه الضابط «يوسف المصري» الذي لديه شقيقتان لعبت دوريهما روجينا وإيمان العاصي، واشتهر بالشهامة والعدل والذكاء والقوة، وتحكي له ما حدث معها، فيذهب «المصري» إلى مسرح الجريمة ليلقي القبض على الشابين، ويأمر بأن يحضر عائلة الشاب الثالث الذي يتوفى لإعلامهم خبر وفاته، ويقرر حبس الضابط الإنجليزي أحد أقارب «الجنرال البريطاني آدمز»، وهنا يتحرك الأخير لتجهيز حرب ضد قسم شرطة «كرموز» لإخراج هذا الضابط من هذه الورطة، وتسليمه قبل أن يشن هجوم على القسم وكل الموجودين فيه، لكن يرفض «المصري» هذا الأمر، ويدافع عن الفتاة وما حدث معها، ويتكاتف معه الموجودون في القسم من جنود أو مسجونين، ويدخل في مواجهة شرسة مع الجنرال آدمز.

حرب وأكشن
اعتمد الفيلم على مشاهد الحرب والأكشن، ونجح المخرج بيتر ميمي في تقديم مشاهد تمزج بين الحقبة التاريخية القديمة في عصر الاحتلال الإنجليزي من خلال الديكورات والمباني التي تم تشييدها خصيصاً للعمل، إلى جانب العديد من السيارات القديمة، و5 دبابات ومدرعات حربية، وتصميم 1000 بزة عسكرية للممثلين، ومشاهد الحرب والإثارة الحركة، التي تم تنفيذها بأسلوب احترافي، خصوصاً المشاهد التي ظهر فيها الممثل العالمي سكوت أدكنز - «بويكا»، وبالأخص تلك التي جمعته مع أمير كرارة، واحتوت جرعة زائدة من مشاهد الحركة.

ظروف صعبة
قصة الفيلم تحدثت عن شهامة المصريين، وتصديهم للعدو، والحفاظ على شرفهم، والتكاتف فيما بينهم وقت الظروف الصعبة، واللافت في هذا الفيلم أنه برغم وجود مجموعة كبيرة من الفنانين، إلا أن المميز فيه أن كل فنان كان دوره مؤثراً في الأحداث، مثل دور محمود حميدة الذي لعب شخصية «عزت الوحش» وغادة عبد الرازق التي لعبت شخصية «زوبة»، وكذلك مصطفى خاطر الذي كان له دور رئيس، وجسد شخصية اللص «عصفور»، وحتى بالنسبة لضيوف الشرف مثل فتحي عبد الوهاب الذي لعب دور الضابط «حمزة الهواري»، وأحمد السقا الذي ظهر في نهاية الفيلم، ولعب دور القاضي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©