عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
في مسيرة امتدت لأكثر من أربعة عقود، قدم تيري جيليام إسهامات بارزة في صناعة السينما، فهو مخرج وسيناريست وممثل وكوميدي، ويعد واحداً من أهم مخرجي العصر، وهو من أصل أميركي وحصل على الجنسية البريطانية عام 1968 وتخلى عن الجنسية الأميركية في 2006. وكانت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد قررت منح جيليام جائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وتكريمه خلال حفل افتتاح الدورة الـ41 بدار الأوبرا المصرية في 20 نوفمبر المقبل. واعتبر الدكتور مالك خوري رئيس قسم السينما في الجامعة الأميركية بالقاهرة تكريم الفنان الشامل تيري جيليام اختياراً موفقاً، لأنه متعدد المواهب ومبدع ومثقف موسوعي.
ويرى المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، أن جيليام مخرج عبقري وساحر، وأنه أحد عظماء السينما الحقيقيين. بدأ جيليام المولود في 22 نوفمبر 1940 مشواره الفني كعضو مؤسس في فرقة مونتي بايتون الكوميدية، ثم انتقل لمقعد المخرج، حيث شارك في إخراج فيلمين من علامات السينما الكوميدية الحديثة، هما «مونتي بايتون والكأس المقدس» 1975، و«مونتي بايتون ومعنى الحياة» 1983، وجاءت انطلاقته كمخرج منفرد عام 1977 بفيلم «جابروفكي» وشارك في كتابته أيضاً. في 1985 قدم فيلم الخيال العلمي الأشهر «برازيل»، ثم «مغامرات البارون مانخاوزن» 1989، و«الملك الصياد» 1991، وترشح لخمس جوائز أوسكار ومثلها من الجولدن جلوب، وفاز بجائزة أوسكار وجائزتي جولدن جلوب، وفي 1996 قدم فيلم الخيال العلمي المعاصر «12 قرداً» وخطف به الأنظار.
