عدد اليوم
قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من ألف مهاجر ولاجئ توفوا في البحر المتوسط هذا العام أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وهو العام السادس على التوالي الذي يتخطى فيه هذا العدد حاجز الألف وفاة.
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى استئناف عمليات البحث والإنقاذ والاعتراف بالدور الهام الذي تقوم به سفن منظمات الإغاثة التابعة لمنظمات غير حكومية في إنقاذ الأرواح في البحر.
وقال تشارلي ياكسلي المتحدث باسم المفوضية، في بيان، إن "مأساة البحر المتوسط يجب ألا تستمر".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية المغربية أنه تم العثور على جثث خمسة مهاجرين قبالة ساحل المغرب على المحيط الأطلسي قرب مدينة الدار البيضاء أمس الاثنين، مما يرفع عدد قتلى قارب غرق يوم السبت إلى 12.
اقرأ أيضا... دول أوروبية توافق على خطة إعادة توزيع المهاجرين
وتحولت حركة المهاجرين واللاجئين حاليا إلى حد بعيد إلى ليبيا وبلدان أخرى في شمال أفريقيا مثل تونس.
وقالت ليز تروسيل المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة "بالطبع، عدد من يحاولون عبور البحر المتوسط أقل بكثير. يشير ذلك إلى أن الرحلات ذاتها أشد خطورة".
وأضافت "تجدر الإشارة أيضا إلى أن 70 بالمئة من الوفيات تحدث في الواقع في وسط البحر المتوسط، خاصة لأشخاص يحاولون العبور من ليبيا إلى إيطاليا أو مالطا".
وبحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة والموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، فقد لاقى أكثر من 18 ألف شخص حتفهم أثناء عبور البحر المتوسط منذ عام 2014.
