الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بالصور.. تابع آخر أخبار انتخابات المجلس "الوطني الاتحادي"

بالصور.. تابع آخر أخبار انتخابات المجلس "الوطني الاتحادي"
1 أكتوبر 2019 18:07

انطلقت، اليوم الثلاثاء، عملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 عبر 9 مراكز انتخابية على مستوى الدولة وتستمر ثلاثة أيام، بينما تنطلق عمليات التصويت في اليوم الرئيسي للانتخابات يوم 5 أكتوبر الجاري.

فيما يلي آخر أخبار انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.

الظاهري يدعو لاختيار المرشح الأكفأ

لمياء الهرمودي (الشارقة)
نظمت دائرة شؤون الضواحي والقرى، اليوم، بمقر مجلس ضاحية مويلح في مدينة الشارقة ندوة بعنوان: «لماذا أصوت؟»، وذلك من منطلق دور الدائرة في إنجاح العرس الانتخابي الذي تشهده الدولة وحث الجمهور على اختيار الأكفأ لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، وأهمية المشاركة والحضور لمراكز التصويت على مستوى الدولة.
وتحدث في الندوة أحمد شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أهمية الندوة ومبادرة دائرة شؤون الضواحي والقرى في تعزيز مشاركة الناخبين والناخبات في الحضور والتصويت خلال الأيام المعلن عنها.
حضر الندوة، خميس بن سالم السويدي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وعيسى بن حنظل، رئيس لجنة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بإمارة الشارقة، وسالم بن محمد النقبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة السمكية، وماجد الجنيد، رئيس مجلس ضاحية مويلح، وعدد كبير من مجالس الضواحي والمترشحين ومسؤولي الدوائر الحكومية، وحشد من المواطنين، ولفيف من الإعلاميين.

وأكد خميس بن سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، حرص الدائرة على تعزيز الأدوار الوطنية من خلال تنظيم الندوة، وتشجيع المواطنين على الحضور والمشاركة بأصواتها خلال أيام التصويت، وأن يكون لكل مواطن دوره وحضوره في هذا المشهد الوطني تلبية لدعوة القيادة الرشيدة في انتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.

فيما أكد ألقى أحمد شبيب الظاهري أهمية الاستحقاق الذي تعيشه الدولة هذه الأيام من عرس وطني في إطار المسيرة البرلمانية التي تجسد مبادئ الديمقراطية والمشورة التي قامت عليها دولة الإمارات منذ عام 1971، وتسهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة للدولة في المجالات كافة وفقاً لرؤية 2021، ووصولاً لتحقيق أهداف التنافسية العالمية لمئوية الإمارات 2071.

واستعرض الظاهري مراحل التمكين التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ عام 2006م بانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعرض في هذا السياق مراحل تطور الحياة البرلمانية في الإمارات خلال قرابة 5 عقود، مؤكداً أن قيام اتحاد دولة الإمارات العربية ساد لدى الإمارات المتصالحة العمل بنظام الشورى، حيث اعتاد رئيس القبيلة الرجوع إلى مستشاريه وأتباعه وسماع وجهات نظرهم قبل الوصول إلى قرار.

وأشار إلى ما بعد قيام الاتحاد عام 1971 باستمرار العمل بمبادئ الديمقراطية والمشورة، وعُززت تلك المبادئ كركائز أساسية في أحكام الدستور الإماراتي والسلطات الاتحادية منذ تأسيس المجلس في 12 فبراير عام 1972م، ليكون السلطة الاتحادية الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور، وهي المجلس الأعلى للاتحاد ورئيس الاتحاد ونائبه ومجلس وزراء الاتحاد والمجلس الوطني الاتحادي والقضاء الاتحادي.

ودعا خلال الندوة إلى اختيار الأكفأ لعضوية المجلس الوطني الاتحادي بالنظر إلى المرشحين الذين يخوضون السباق التنافسي، والاطلاع على خبراتهم وبرامجهم الانتخابية، وأهمية التوجه إلى مراكز الانتخاب على مستوى الدولة، سواء في التصويت المبكر أو في التصويت الرئيسي.

ناخبات برفقة أطفالهن بمقر التصويت المبكر

هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أكدت ناخبات مشاركات ضمن المرحلة الأولى من التصويت المكبر للانتخابات الوطنية عن أهمية مشاركتهن في العرس الانتخابي لاختيار المرشح المناسب لعضوية المجلس.

وذكرن أن صوتهن جاء للمرشح المناسب القادر على تأدية متطلبات العملية السياسية، وذلك بعد تحقيقه الفوز، ووصوله عتبات القبة البرلمانية، مؤكدات أن تصويت البعض منهن جاء بصف البرامج الانتخابية والصف الآخر للمعارف والعلاقات الاجتماعية.

اقرأ أيضاً... بالصور.. إقبال لافت للمرأة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم في انتخابات "الوطني"

وقالت الناخبة أم محمد (التي اتجهت إلى التصويت المبكر برفقة طفلها البالغ من العمر عامين): حرصت على التواجد منذ الصباح الباكر من بدء انطلاق العملية الانتخابية بمقر الانتخابات في إمارة رأس الخيمة، وذلك بهدف المشاركة ضمن فعاليات العرس الوطني الانتخابي الذي تشهده الدولة كافة والعمل على اختيار الممثل المناسب للشعب.

وذكرت أن المقر شهد تنظيماً مميزاً في عملية استقبال الناخبين، وإرشادهم بكيفية التصويت المبكر عبر الأجهزة المنتشرة في المقر، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للنساء الناخبات تحديداً، عبر إرشادهن بطريق التصويت وتوجيههن إلى أجهزة التصويت من أجل التسهيل عليهن مهمة التصويت بكل سهولة وأريحية.

وأشادت بالإقبال الكبير الذي شهده المقر الانتخابي للتصويت المبكر في إمارة رأس الخيمة والذي بدأ منذ ساعات الصباح الباكر، وهذا يدل على مدى تفاعل أعضاء الهيئة الانتخابية من النساء والرجال في هذا العرس الوطني لاختيار الممثل الأنسب لعضوية المجلس الوطني.

ولم تختلف معها في الرأي موزة أحمد التي كانت أيضاً برفقة طفلتها البالغة من 3 أعوام، حيث ذكرت أنها حرصت على الحضور مبكراً في مقر التصويت الانتخابي لكي تتمكن من الإدلاء بصوتها للمرشح الذي تمكنت من حسم عملية اختياره بالتصويت له، وذلك بعد اقتناعها ببرامجه ومحاورة الانتخابية التي تميزت بالتنوع، حيث سيتمكن هذا المرشح من إثراء العملية البرلمانية، بعد تحقيقه الفوز ووصوله إلى عضوية المجلس الوطني.

وذكرت أنها اصطحبت طفلتها معها في هذا العرس الانتخابي الجميل الذي تعيشه دولة الإمارات بكافة إماراتها من أجل إشراك الشعب في اختيار العضو المناسب الذي سيسهم في التأثير من القرارات في شتى القطاعات التي تعنى بالنهوض بالوطن والمواطن.

وأكدت سهولة عملية التصويت التي لم تستغرق الثواني المعدودة والاستقبال المميز الذي قدم من قبل المعنيين في اللجنة الوطنية المنظمة للحدث، المتمثل في استقبال النساء والأمهات خاصة من أجل تقديم أفضل الخدمات في المقر الانتخابي، متمنية التوفيق والسداد لكافة المرشحين الموجودين لخدمة هذا الوطن.

من جهتها، أكدت المواطنة عفراء أحمد أن المقر الانتخابي شهد سلاسة تامة في استقبال الناخبات الأمهات ممن قدمن برفقة أطفالهن، حيث حرص أعضاء اللجنة المنظمة من التسهيل عليهن مهمة التصويت لإتمامها بالشكل المطلوب دون أن تكون هناك أي عرقلة تذكر.

 ناخبو رأس الخيمة: عرس ديمقراطي يعم الدولة

مريم الشميلي مريم الشميلي، مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أكد ناخبون ومرشحون في المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة أن للعرس الانتخابي الديمقراطي أبعاداً مجتمعية إيجابية بحتة، والتي تستند إلى رؤية واستراتيجية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسعى جاهدة لوضع الدولة دائماً في المراكز الأولى في جميع المجالات والتميز في جميع المحافل الداخلية والخارجية، دون استثناء.

وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات في رأس الخيمة أن فكرة المشاركة السياسية أمر ضروري بين مختلف شرائح المجتمع، طلاباً وموظفين ومواطنين، خاصة أن تطلعات وطموحات استراتيجية الدولة لا تقوم على فرضيات بل على وعي وثقافة شرائحه المختلفة، مبينة أن الثقافة السياسية تعتبر إحدى القيم المتأصلة في ثقافتنا العربية والإسلامية، كما أنها جزء أصيل من منظومة قيم المجتمع المحلي في الدولة.

وقال المواطن عبدالله حميد آل علي: إن العرس الانتخابي هو عبارة عن فرحة وطن وشعب يعتمد بالأساس على مبدأ الديمقراطية، واستحقاق المواطن الراغب في الترشح بالتقدم بطلب ترشح والذي يهدف من خلاله رد الجميل للوطن والمساهمة في الحراك السياسي الذي ينتج عنه في نهاية المطاف خلق حالة من التنمية الداخلية وتطوير العملية المجتمعية، مشيراً إلى أن الغاية من العمليات الانتخابية تحقيق رؤى واستراتيجيات القيادة الرشيدة بأن يكون هناك مجتمع قيادي ومثقف يعيش تحت سقف من حرية الرأي التي كفلها له دستور دولة الإمارات.

وحول دخول المرأة في العملية الانتخابية، تحدث محمد سيف الطنيجي عن تأثير المرأة الإيجابي وتفاعلها وفاعليتها في تحريك الأمور وتغييرها للأفضل، مشيراً إلى أن المسألة في العملية الانتخابية لا تقف على الرجل أو المرأة، بل تعتمد على من يحقق الغاية من المسألة والقصد الحقيقي من العرس الديمقراطي، معتقداً أن أي عملية سياسية لا بد أن تنتهج مسالة المساواة في توزيع الحصص في النظام البرلماني، سواء المحلي أو العالمي.

وأضاف أن الدولة منذ تأسيسها وقيامها اعتنت وبشكل واضح وموسع بتفعيل دور المرأة وتخصيص مقعد لها في مجالات شتى ونواحٍ عديدة، الأمر الذي ساهم وبشكل واضح في تشجيعها على خوض هذه التجربة التي على حد تعبيره تجربة لا تفوت ولا تقدر بثمن.

وقالت سعاد المنصوري إن عضوية المجلس الوطني والوقوف تحت قبة البرلمان بالأساس تمثيل للشعب بالصوت المسموع، مطالبة الأعضاء المرشحين والذين سيمثلون الشعب أن يكونوا لسان صدق للمواطنين.

وقال المواطن عمر عبدالرحمن الحسيني، فرصة جيدة لرد الجميل لهذا الوطن الذي أعطى الجميع بلا حساب، وعلى العضو أن يضع في اعتباره أن يكون همزة وصل بين القيادة والمواطنين، منوهاً بأن المشاركة السياسية هي عملية نسبية تختلف من مجتمع لآخر، بل تختلف داخل المجتمع الواحد من وقت لآخر، والمشاركة السياسية وليدة التطور الاجتماعي العام بالدولة، وترتبط بخطط التنمية الاجتماعية أو الاقتصادية أو بالطبيعة الخاصة المميزة للمجتمع، كما أنها ترتبط بحالة المجتمع وتوقعاته المستقبلية، كما أنها قائمة على التفاعل الدائم والتأثير المتبادل، مؤكداً أن عملية التنمية السياسية لا بد أن تقيم توازناً حقيقياً ومؤثراً بين قيم ومتطلبات الأصالة والمعاصرة أو بين التقليدية والحداثة.

وقال المواطن عبدالله سعيد اليتيم الشحي: العملية البرلمانية تسهم وبشكل صريح باستنهاض روح العمل الوطني باعتبار أن المرحلة الحالية تعتبر منعطفاً مهماً من تاريخ الإمارات الحديث، وتعزز وتطور مؤسسات الدولة الاتحادية والمحلية التي تتركز مفاهيمها حول تطوير التعليم، وتوفير الخدمات وفرص العمل للمواطنين بهدف علاج مشكلة البطالة وغيرها من أمور تنموية تدفع عجلة التقدم بالدولة.

وكان للعلمية الانتخابية تأثير على الأفراد وكل ما هو مرتبط بالحدث الحالي والتي كانت من ضمنها حالة الانتعاش والنشاط الذي طال المحال والمطابع الخاصة ومكاتب الدعاية في ظل زيادة طلبات المرشحين والتي تنوعت ما بين حجز أعداد كاملة من المجلات الإعلانية التي تصدر بالإمارة لاستغلالها في الإعلان عن برامج المرشحين وطباعة صورهم وبرامجهم الانتخابية على مطويات توزع في جميع أنحاء الإمارة، ناهيك عن البرامج الإعلانية التي كانت تعلن عن طريق البرامج والقنوات الإذاعية والتلفزيونية، والتي بلا شك كان لها التأثير المباشر وغير المباشر على الناخبين، والتعرف على برامجهم الانتخابية التي سينادون بها تحت قبة البرلمان.

وقال نظيم خان، صاحب محل طباعة، إن العرس الانتخابي ساهم وبشكل كبير بحركة وانتعاش محال الطباعة والتي تردد عليها مؤخراً المرشحون لطباعة برامجهم الانتخابية ووضع كل التصورات التي يسعون لها في الفترة القادمة وسيرهم الذاتية التي يتصدرها شعار خاص بكل مرشح، منوهاً بأن عدداً من المطابع تطبع يومياً حوالي 300-350 مطوية لكل مرشح يرغب بالتعريف ببرنامجه الدعائي.

وقال أحد موظفي المكاتب التجارية للدعاية والإعلان برأس الخيمة إنهم يقومون بعرض اللوحات الخاصة بالمرشحين على أعمدة الإنارة مقابل 3000 و4000 و5000 درهم بحسب المكان المختار فيه عرض اللوحة الإعلانية التي يصل عرضها إلى 140 وطولها 3 أمتار، طوال الحملة الانتخابية، مشيراً إلى أنهم ملتزمون بالبنود التي وضعتها الجهات الرسمية بشأن الملصقات، وذلك ضمن نطاق الأماكن المحددة المخصصة لوضع الملصقات، واللوحات، والصور الدعائية للمرشحين، وذلك وفق الضوابط المحلية المقررة في كل إمارة، وبمراعاة إتاحة الفرص المتساوية لكل مرشح.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©