عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
بدأت اللجنة البارالمبية الإماراتية في تنفيذ برنامج الناموس الذي أطلقته بمشاركة الأبطال النخبة؛ بهدف تعزيز طريق التحدي للمشاركة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020»، حيث ستكون ضربة البداية بالنجوم الأولمبيين محمد خميس والعرياني، ومحمد القايد، وسارة السناني، ونورة الكتبي.
وأوضح ذيبان المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية، أن البرنامج يتركز على المشاركات النوعية والتخصصية للأبطال الخمسة المختارين من معسكرات وبطولات عالمية، حتى ينجح أصحاب الهمم في رسم صورة طيبة عن الألعاب المختلفة كما عودونا، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال النسخ المختلفة للدورات البارالمبية.
وكشف المهيري عن أن باب الاختيار سيكون مفتوحاً وفق آلية واضحة المعالم للمشاركة في البرنامج، خصوصاً أنه تم وضع برامج مدروسة للخماسي الذي تم اختياره في الرماية ورفعات القوة و«أم الألعاب».
وأشارت إلى أن اللجنة الفنية وشؤون المنتخبات باللجنة البارالمبية ظلت على تواصل مع الأجهزة الفنية للمشاركين في البرنامج من أجل تفعيله، بعد أن تم رصد الموازنات المخصصة لذلك، حتى يحقق جميع أهدافه المنشودة وفق النهج المرسوم.
ووجه ذيبان الشكر إلى أندية أصحاب الهمم، الشريك الأصيل مع اللجنة البارالمبية الإماراتية، من أجل أن يحقق «الناموس» جميع أهدافه، متطلعاً لأن تستمر مسيرة عطاء اللاعبين لتحقيق النجاحات المنشودة في المحافل القارية والدولية، حتى ينجح الأبطال في رسم صورة طيبة عن «أصحاب الهمم» كما عودونا دائماً خلال مشاركاتهم المحلية والخارجية.
وقال: النجاحات التي ظلت تحققها رياضة أصحاب الهمم في المحافل القارية والدولية ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة، تعكس مدى التطور الذي تشهده رياضة أصحاب الهمم التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، واهتمام الأندية باللاعبين وتعاونهم مع اللجنة البارالمبية الإماراتية للوصول بـ «الأبطال» إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية.
وتابع: أصحاب الهمم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خصوصاً أن الاهتمام الذي ظلت تحظى من قبل القيادة الرشيدة مسؤولية لكل منتسب لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع، من أجل تكرار مشهد الإنجازات لتحقيق المراد على صعيد جميع الألعاب والتي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام لتحقيق طموحاتها المطلوبة، بعد أن تبوأت رياضة أصحاب الهمم مكانة مرموقة في الخريطة العالمية.
وأضاف: نقدر الجهد المبذول من قبل الأندية المختلفة بالدولة مع اللجنة البارالمبية الإماراتية في تهيئة الأبطال للظهور بمظهر مشرف، من أجل الوصول إلى منصات التتويج، خصوصاً أن الإنجازات التي ظلت تحققها رياضة «أصحاب الهمم» لم تأتِ من فراغ، مما يتطلب جهداً مضاعفاً من الجميع للسير على الدرب نفسه.
واختتم أمين عام اللجنة البارالمبية حديثه، مشدداً على أهمية المرحلة المقبلة، من أجل مواصلة المسيرة بقوة، لترك بصمات جديدة على طريق الإنجازات، خصوصاً أن منتخبنا سيخوض تحديات جديدة في المرحلة المقبلة، أبرزها «بارالمبية» طوكيو 2020 بعد الإنجاز التاريخي الذي تحقق في «ريو 2016».
رماية الشوزن لأول مرة
يظهر فريق الشوزن للرماية الذي تم تكوينه بنادي العين للمعاقين، لأول مرة، في بطولة العالم للرماية، المقامة بسيدني، خلال الفترة من 9 إلى 19 أكتوبر الجاري، بمشاركة 4 لاعبين، هم سيف هلال، ومحمد الحامد، ومحمد الحبسي، وعيسى الزبيدي، حيث يسعى المنتخب لترك بصمة في ظهوره الأول في هذا الحدث العالمي الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
من ناحية أخرى، ينتظم منتخب «أم الألعاب» في معسكره الداخلي، المزمع قيامه بالدولة، منتصف أكتوبر الجاري، استعداداً للمشاركة في «مونديال دبي»، المقام في مطلع نوفمبر المقبل.
