الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تزايد فرص عودة خليل وخلفان والكمالي لصفوف «الأبيض»

تزايد فرص عودة خليل وخلفان والكمالي لصفوف «الأبيض»
30 سبتمبر 2019 00:16

معتز الشامي (دبي)

على قدم وساق، يستعد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للتجمع المرتقب الذي سيدخله «الأبيض»، يوم 5 أكتوبر المقبل، لمواجهة منتخب إندونيسيا، يوم 10 من ذات الشهر على استاد آل مكتوم بنادي النصر، وهي المواجهة الثانية للمنتخب الوطني في مشوار المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، بينما ستكون المواجهة الثالثة أمام منتخب تايلاند في العاصمة بانكوك يوم 15 أكتوبر، والتي يغادر إليها «الأبيض» في اليوم التالي للمباراة المرتقبة أمام إندونيسيا.
وبات العمل داخل أروقة جهاز المنتخب، أشبه بخلية نحل، وذلك بسبب الآلية الاحترافية التي يتم العمل بها لمتابعة جميع مباريات الدوري، حيث يتم توزيع أفراد الجهاز على المباريات، بينما يتم عقد اجتماع أسبوعي، لتحليل الأداء بالنسبة للدوليين المرشحين للانضمام لكل تجمع، خاصة بعد تحديد أكثر من 35 اسماً، يمكن اعتبارهم القائمة الموسعة للمنتخب، وتتم متابعة كل لاعب فيها ليتم استدعاء أجهز 26 إلى 27 لاعباً، بينما يتم تقليصهم إلى 23 لاعباً يوم المباريات الرسمية فقط، حيث تعتمد سياسة مارفيك على ضرورة زرع روح التنافسية بين جميع اللاعبين في كل المراكز، بالإضافة لتجهيز أكثر من لاعب في نفس المركز، خاصة أن مشوار التصفيات طويل، ويتطلب ضرورة زرع فكر الجهاز الفني وطرق اللعب وزيادة الانسجام والتفاهم بين جميع اللاعبين، سواء أساسيين أو احتياطيين.
وكشف الجهاز الإداري للأبيض، أن سلاح «الإعداد النفسي» للاعبين، هو أهم الأسلحة التي يركز عليها مارفيك لتجهيز جميع العناصر، والتعامل مع كل لاعب على أنه أساسي، وأنه لا فارق بينه وبين أي لاعب في القائمة، ما يعزز روح الأسرة الواحدة، ويرفع من الروح القتالية والتركيز بين جميع اللاعبين، حيث يعتبر مارفيك أن كل القائمة من الأساسيين.
وعلمت «الاتحاد»، أن قائمة تجمع «الأبيض»، الأسبوع المقبل، عقب الجولة الثالثة للدوري، ستشهد عودة بعض الأسماء التي غابت عن مباراة ماليزيا في افتتاح مشوار المنتخب بالتصفيات، بسبب الإصابة أو لظروف أخرى، منهم خلفان مبارك لاعب الجزيرة، بالإضافة لحمدان الكمالي مدافع الوحدة، وكلا اللاعبين كان ضمن تشكيلة المنتخب في ماليزيا، ولكنهما خرجا بسبب الإصابة، فضلاً عن أحمد خليل، الذي كان قد تم استبعاده لظروف عائلية خاصة.
وستكون الجولة الثالثة حاسمة أمام الثلاثي، خليل والكمالي وخلفان، لحجز مكان في القائمة، بحسب أداء كل منهم، ومدى جاهزيتهم البدنية والفنية.
ويدرس الجهاز الفني للمنتخب، تحديد المنتخبات المرشحة لمواجهة «الأبيض» في تجمع يناير المقبل، حيث سيلعب منتخبنا وديتين في ذلك التجمع، خلال أيام «الفيفا»، ما بين ديسمبر أو يناير المقبلين، على أن يكون أمام منتخبات قوية ومتقدمة في التصنيف العالمي، ويمكن وصفها بالعالمية، سواء من القوى الكبرى في آسيا أو في أفريقيا أو أميركا اللاتينية، وذلك لتجهيز المنتخب للمرحلة الثالثة من مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم، خاصةً في حالة نجاح «الأبيض» في حسم صدارة المجموعة السابعة من التصفيات الحالية، والتي يحتاج فيها للفوز على إندونيسيا ثم تايلاند لتحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال الدكتور حسن سهيل، مشرف المنتخب وعضو لجنة المنتخبات، إن مارفيك يهتم تماماً بـ«الإعداد النفسي» للاعبين ككل، وهو يعتبر هذا الأمر من أهم الركائز التي يعتمد عليها الجهاز لرفع معنويات اللاعبين، وبث الثقة فيهم، لاسيما أن المنتخب يضم عناصر جديدة تدخل للتشكيلة للمرة الأولى، فضلاً عن مرور الفريق بفترة إحلال وتجديد بين خطوطه الثلاثة.
وأوضح سهيل، أن مارفيك لا يترك شيئاً للمصادفة، ويعمل بشكل احترافي وفق منظومة فنية، يجمع بينها التفاهم المستمر على كافة المهام التي تقوم بها، وتابع: «الجهاز الفني يرفض أن يشعر أي لاعب بأنه يتواجد في المنتخب من دون أي دور أو هدف، لأن ذلك غير صحيح، فكل لاعب له دور يقوم به، وفي كل مباراة عادةً ما يكون لدى الجهاز الفني فكر فني معين، وتشكيلة يرغب في الدفع بها، ولذلك هو يسعى لزرع طريقة اللعب المطلوبة، وخلق التجانس بين أكثر من 27 لاعباً، ويرفض إخطار اللاعبين بموعد استبعادهم من التشكيلة، سوى يوم المباراة على اجتماع الغداء».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©