غرفة أبوظبي تبحث توسيع التعاون مع شركات الباراجواي

أبوظبي (الاتحاد) بحث إبراهيم المحمود، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، خلال اجتماع الأسبوع الماضي، مع جوستافو لييتي وزير الصناعة والتجارة وسانتياجو بينا وزير المالية في جمهورية الباراجواي، سبل توسيع مجالات التعاون بين الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في إمارة أبوظبي وجمهورية الباراجواي، ومناقشة تنظيم ملتقى اقتصادي استثماري مشترك بين الجانبين خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وذلك بحضور محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي، ونائبه عبدالله غرير القبيسي. وأكد إبراهيم المحمود أهمية تعزيز علاقات التعاون التجاري وإقامة روابط أوسع بين رجال الأعمال والشركات في أبوظبي والباراجواي، على الرغم من أن المبادلات التجارية بين إمارة أبوظبي والباراجواي ضعيفة جداً ولا تتناسب مع الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لدى الجانبين، مشيراً إلى أن تواضع أرقام المبادلات التجارية بين البلدين يدفعهما إلى بذل مزيد من الجهود، وبما يسهم في رفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين الصديقين. ورحب المحمود بالوفد الوزاري الزائر، مؤكداً أن الفرصة متاحة لتوسيع مجالات التعاون بين الشركات الإماراتية وشركات الباراجواي في عدد من القطاعات الحيوية والتي يأتي في مقدمتها قطاع إنتاج المواد الغذائية واللحوم، مشيراً إلى أن إمارة أبوظبي أصبحت مركزاً لاستقطاب الشركات والمؤسسات العالمية التي تسعى لإقامة مكاتب ومراكز إقليمية لها في أبوظبي لتنطلق منها إلى الأسواق المجاورة. وقال إبراهيم المحمود إن غرفة أبوظبي تعمل على تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين في أبوظبي للاستثمار في قطاع المواد الغذائية، كون القطاع ذا أهمية استراتيجية، ويهدف تطويره وتعزيز مساهمته إلى تلبية احتياجات ومتطلبات الإمارة من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية. ودعا المحمود الشركات في الباراجواي لتعزيز شراكاتها الاستثمارية مع الشركات الإماراتية في هذا المجال والاستفادة من موقع إمارة أبوظبي الاستراتيجي، وما توفره الجهات المعنية من خدمات وتسهيلات لإنجاح أعمال وأنشطة شركات الباراجواي في الإمارة. وأشاد وزيرا «الصناعة والتجارة» و«المالية» بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات في كل القطاعات والمجالات والمستوى الحضاري المتميز الذي وصلت إليه، وأشارا إلى أن المشاريع والمبادرات التي تنفذ في إمارة أبوظبي والإمارات توفر فرصاً مميزة للشركات في البلدين الصديقين لتعزيز تعاونهما وشراكتهما الاستثمارية. ووجها الدعوة إلى المسؤولين في غرفة أبوظبي ولرجال الأعمال والشركات الإماراتية للاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية ومنها قطاع المواد الغذائية.