سؤال غريب.. لماذا لا نحصل على فرصتنا؟

دبي (الاتحاد)

يؤكد المدرب سعيد غريب المشرف على المراحل السنية بنادي شباب الأهلي دبي أن المدرب المواطن لا يحصل على الحافز وتختلف نظرة النادي عن الأجنبي، وعندما يتولى المواطن المهمة يكون عليه الكثير من الضغوط ومطالب بحصد البطولات وعندما لا يحقق البطولة تتم إقالته بعدما يتم تحميله كل المشاكل والأخطاء على عكس المدرب الأجنبي الذي نجد أعضاء مجلس الإدارة ومن تعاقد معه يوجد كل المبررات في حالة عدم تحقيق المدرب الأجنبي للبطولة.
وأشار إلى أن المواطن عندما حصل على الفرصة حقق نتائج جيدة وبطولات، وقال: «توليت تدريب نادي الشباب من سنوات وكان في التوقيت نفسه مدربين عمالقة في الأندية الأخرى وكنت أعيش ضغوطاً لا حصر لها من أجل أن أحقق البطولات وبالفعل حققت مع الفريق ورغم ذلك لم اكمل المسيرة لا مع الفريق ولا مع فريق آخر».
وأوضح أن المواطن عندما يتولى المهمة وسط الأجانب يكون لديه الحماس، والرغبة في إثبات الوجود، كما أن لديه خبرة بالبيئة المحلية وكيفية التعامل مع اللاعبين، ولكنه لا يحصل على الفرصة.
وطرح غريب السؤال، لماذا لا يحصل المدرب المواطن على فرصة في الأندية التي لا تملك طموح الفوز بالبطولات منذ 6 سنوات، وتشارك هذا الموسم بدون طموح ورغم ذلك تعاقدت مع مدرب أجنبي، مشيراً إلى أن المدرب المواطن لا يجيد تسويق نفسه بجانب أنه يواجه مشكلة التفرغ عندما يتولى الفريق الأول.
وكشف غريب عن أن المواطن لا يحصل على امتيازات الأجنبي ولا تمنحه الأندية معسكرات خارجية لتجهيز فريقه، في حيث إن الأجنبي يحصل على راتبه وسيارة وبدل سكن والأندية تتعاقد معه لمدة 3 سنوات دون أن تحقق أي نتائج، والمبررات موجودة، وهو ما يعني أن الأجنبي يحصل على كل الفرص وخارج دائرة النقد، والمواطن يتربصون به لإقالته.

المشاكل
1 - عدم إقناع الأندية بالمدرب المواطن
2 - الاكتفاء بوجوده في منصب المساعد
3 - غياب دورات المدربين داخلياً
4 - عدم تحمل الأندية لدورات المدربين خارجياً
5 - الأندية ترفض المواطن طمعاً في الفوز بالبطولات
6 - المدرب الأجنبي لا يعلم المواطن الفكر التدريبي
7 - خطأ في الدفع باللاعب المعتزل في منصب المساعد
8- إهمال المدربين للدورات وغيابهم عن الحضور

الحلول
1- دورات دولية داخل الدولة للمدربين المواطنين
2- تحمل الأندية تكاليف الدورات الخارجية
3- عمل مشروع المدرب المواطن بالاتحاد لعمل قاعدة
4- منح المدرب المواطن الثقة في قيادة الفريق الأول
5- التعامل معنوياً ومالياً بنفس درجة الأجنبي