السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جماهير خورفكان حزينة.. كاظم «ذكريات جميلة»

جماهير خورفكان حزينة.. كاظم «ذكريات جميلة»
29 سبتمبر 2019 00:09

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

استعاد عبدالله كاظم لاعب حتا المعار من الوصل، ذاكرة الأهداف الجميلة والخاصة مع «الإعصار»، بعدما تقمص دور «المنقذ» في مباراة خورفكان، مساء أمس الأول، بالجولة الثانية لدوري الخليج العربي، حيث أحرز هدف التعادل الذي منح فريقه فرصة العودة بـ«نقطة» مهمة، تعتبر أفضل من الخسارة أمام منافس مباشر، خصوصاً أن حتا سعى لتفادي نتيجة سلبية، خاصة بعد البداية السلبية، عندما خسر أمام شباب الأهلي بثلاثية.
وتفوق كاظم على أجانب حتا الذين لم يظهروا ردة الفعل المنتظرة، خلال الجولتين الأولى والثانية، لأنه سبقهم إلى هز الشباك بالهدف الأول لفريقه، في الظهور الثالث بـ «المحترفين»، وسيناريو الهدف كشف عن أن اللاعب يمتاز بالمهارة العالية، وسيطر على الكرة، ووضعها في الزاوية الصعبة على الحارس محمد يوسف صاحب التجربة الكبيرة السابقة مع الشارقة والنصر.
وفي مسيرة كاظم بعض الأهداف الخاصة التي دفعته للتأكيد على أنه يركز على صناعتها أكثر من إحرازها، إلا في حال حصل على الفرصة المناسبة، لأنه في الأساس لاعب وسط، يقوم بدوره التكتيكي، حسب رؤية المدرب، على نحو ما حدث في الفترة الماضية مع الوصل.
وقال كاظم إن هدفه في شباك خورفكان من «الأهداف الخاصة» التي يعتز بها كثيراً، لأنه سمح لفريقه بالعودة إلى المباراة، إثر أفضلية خورفكان، فضلاً عن أنه السبب في حصد نقطة مهمة تمنحهم فرصة جيدة، لرفع مستوى الطموحات أمام اتحاد كلباء ضمن الجولة الثالثة، موضحاً أن هدفيه في الوحدة والجزيرة من المشاهد الجميلة في الذاكرة، خصوصاً أنهما على علاقة بالفرحة الكبيرة لجماهير «الإمبراطور» في تلك الفترة بالدرجة التي حضرت أمس الأول لجماهير حتا التي تجاوبت مع الهدف، رغم أن الهدفين أمام الجزيرة والوحدة لم يرتبطا بالتعادل، كما حدث أمام خورفكان. وأضاف: أتمنى أن أنجح في منح فريقي فرصة الفوز، وحصد النقاط في مباريات دوري الخليج العربي، والجيد أن بدايتي مقبولة وليست جيدة، بعدما نجحت في زيارة الشباك أمام الوصل بكأس الخليج العربي، وخورفكان بالدوري».
وفي المقابل خيم الحزن على جماهير خورفكان بعد صافرة النهاية، لأن الفريق أهدر فرصة حصد «النقاط الكاملة»، ومنح الفرصة لحتا في الشوط الثاني، للعودة إلى اللقاء بهدف التعادل الذي يعني الإخفاق في تخطي منافس مباشر، كما انتقدت الجماهير الأداء الدفاعي والتهاون في التغطية أمام المرمى.
وأشار البرازيلي باولو كاميلي، مدرب خورفكان، إلى ضرورة البحث عن الأسباب التي سمحت لحتا بالعودة إلى المباراة في الشوط الثاني، بعد أفضلية فريقه، وقال إنه يبحث في جلسة خاصة مع المدافعين مبررات عدم التغطية الجيدة، قبل أن يحرز حتا هدف التعادل، لضمان عدم تكرار ذلك في المباريات المقبلة التي تستدعي التركيز.
وينتظر اليوناني كريستوس كونتيس، مدرب حتا، نتيجة الفحص لماهر جاسم، إثر إصابة العضلة الخلفية، واستدعت خروجه لمصلحة زميله محمود قاسم، لتحديد الفترة التي يحتاجها اللاعب للعلاج والتأهيل، خصوصاً أن جاسم أظهر مستوى جيداً في المباريات الماضية.
ويمثل المدافع محمود قاسم الخيار المناسب لكونتيس في الوقت الحالي، حسب مدة غياب ماهر جاسم، حيث أبدى اللاعب رغبته في الدفاع عن تطلعات حتا في الدوري، وقال إنه يحترم خيارات المدرب بعدم مشاركته في المباريات الماضية، ويعمل على رفع مستوى جاهزيته البدنية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©