أنقرة (رويترز)
أكد مستشار بارز للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس، ضرورة قيام واشنطن بتعزيز العلاقات مع تركيا، وتسليم الداعية المعارض فتح الله جولن الذي تتهمه تركيا بالمسؤولية عن محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو الماضي، بعد مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووصف مايكل فلين مستشار الأمن القومي لترامب، والمدير السابق لـ«وكالة الاستخبارات الدفاعية»، جولن المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة بأنه «أسامة بن لادن تركيا». ويمثل هذا تغيرا حادا لما اتسم به نهج الحكومة المنتهية ولايتها، والتي تركز على الإجراءات القضائية بصورة بحتة. كما تتبنى تصريحات فلين التوجه التركي نفسه بأن جولن إرهابي.
وكتبت صحيفة «صباح» التركية الموالية للحكومة في صدارة عددها «ترامب فاز، والطريق مفتوح للتسليم». وقال فلين «حان الوقت لنعيد النظر بأهمية تركيا، وترتيب أولوياتنا بالطريقة الصحيحة». وأضاف«إننا بحاجة إلى ضبط سياستنا الخارجية لنعترف بتركيا كأولوية، وإلى رؤية العالم من منظور تركيا». وكان أردوغان قد اتصل بالرئيس المنتخب أمس الأول، وبحث معه العلاقات الثنائية والحرب على الإرهاب. ووصفت مصادر بالرئاسة التركية حديث أردوغان مع ترامب بأنه كان «ودياً».