وزارة الشؤون الاجتماعية: انتخابات جمعية الصيادين في كلباء يوم 21 يونيو

السيد حسن (كلباء) - حددت وزارة الشؤون الاجتماعية يوم 21 يونيو الجاري، موعداً لإجراء انتخابات جديدة في جمعية كلباء لصيادي الأسماك، لاختيار مجلس إدارة جديد تلبية لأوامر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي قرر قبل أكثر من شهر حل مجلس الإدارة الحالي وإجراء انتخابات تمكن صيادي كلباء من الاختيار الحقيقي والشفاف لأعضاء مجلس الإدارة الجديد. وقال عبيد راشد السويدي مراقب عام الجمعيات في الوزارة، إن الانتخابات ستجري بحضور لجنة مختصة من الوزارة مكونة من 3 أعضاء، مشيراً إلى أن عدد الصيادين المتقدمين للترشيح لمجلس الإدارة يبلغ 23 صياداً، سيتم اختيار 11 من بينهم. وأضاف أن الوزارة تشرف على انتخابات جمعيات الصيادين على مستوى الدولة، بموجب القانون الذي يتيح الطعن على نتيجة الانتخابات في فترة أقصاها 15 يوماً من إعلان النتائج، بشرط التقدم بطلب رسمي، يوضح أسباب الطعن الجوهرية. ولفت إلى أن قانون الانتخابات الخاص بالجمعيات ينص على أن نصاب إجراء الانتخابات في أي جمعية هو حضور نسبة 51% من الأعضاء الذين يحق لهم الانتخاب، وفي حال تعذر ذلك يتم تحديد دور انعقاد ثانٍ بنسبة عشر الأعضاء أو 15 عضواً، في حين يتم في حال عدم انعقاد هذا الدور، تحديد موعد ثالث بالاتفاق بين الجمعية والوزارة ووفق آليات جديدة. وأشار، إلى أن عدد الصيادين في كلباء يبلغ 300 صياد، معرباً عن أمله في أن يحقق الحضور في الانتخابات المقبلة نسبة جيدة، خصوصاً أن عدد الأعضاء الذين حضروا الانتخابات الماضية للجمعية لم يتجاوز 60 صياداً، بسبب عدم اكتراث بعض الصيادين، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد لتوعية صيادي كلباء بأهمية المشاركة في انتخابات جمعيتهم والتفاعل معها لتحقيق مصالحهم. من جانبه قال خلف سيف الزعابي رئيس مجلس إدارة الجمعية المنحل الذي يقوم حالياً بتسيير أعمالها حالياً، إن صلاحيات المجلس محدودة للغاية، حيث لا يستطيع التصرف في أي من المشاريع التي كانت الجمعية تنوي تنفيذها لخدمة الصيادين، ومن بينها مصنع الثلج وسكن العمال ومحطة المحروقات ومصنع القوارب، والتي كان صاحب السمو حاكم الشارقة قد وجه بتنفيذها. وأضاف أن مصنع الثلج القائم حالياً يعمل بانتظام، لكن إنتاجه قليل ولا يكفي لسد احتياجات الصيادين. وكان الصيادون في كلباء قد اعترضوا على أداء مجلس الإدارة المنحل، وعدم اهتمامه بتسيير أعمالهم ومصالحهم، ما كان سبباً مباشراً في تعرض الكثير منهم إلى خسائر مالية، فضلاً عن تراجع حركة الصيد في المدينة بنسبة 50%. وقال الصياد سالم سعيد جمعة الكندي، إن مجلس الإدارة الذي أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بحله، لم يكن يعبأ بمصالح الصيادين على الإطلاق، وكان دائم الانشغال عنهم، مشيراً إلى أن الصيادين يريدون مجلس إدارة يعمل على تطوير الجمعية ومهنة الصيد بشكل عام، ويعمل على إنجاز معاملات الصيادين خصوصاً الرخص المعطلة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر بعد حل المجلس وتكليفه بتسيير الأعمال، لحين انتخاب مجلس جديد، والتي أسفر تعطلها عن تراجع حركة الصيد بنسبة تتجاوز 50%. وقال الصياد عبدالله محمد جمعة، إنه تعرض لخسائر وأضرار كبيرة، بسبب عدم وجود أي من المسؤولين في الجمعية، يسهم في تنفيذ الأعمال التي تتعلق بمصالح الصيادين، لافتاً إلى أنه لم يجد أياً منهم يعتمد الأوراق اللازمة لتجديد التراخيص الخاصة به. من جانبه، طالب الصياد يعقوب يوسف النقبي المجلس المنحل المكلف بتسيير أعمال الجمعية، بمتابعة مصالح الصيادين وحل المشاكل التي تواجههم، لحين انتخاب مجلس إدارة جديد، خاصة ما يتعلق بالمشاريع التي وجه صاحب السمو حاكم الشارقة بتنفيذها، ومن بينها مصنعا الثلج والقوارب، وسكن العمال ومحطة الوقود، وغيرها من المنشآت الحيوية التي تهم الصيادين. وقال عبيد جمعة النهم، إن مندوب الجمعية غاب منذ 45 يوماً عن مراقبة عمليات البيع والشراء داخل السوق، وهو ما أضر بمصالح الصيادين والمستهلكين في آن واحد.