عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
يفتح البطل البارالمبي ونجم منتخب «أصحاب الهمم» في رفعات القوة محمد خميس، صفحة تحضيراته للمشاركة في النسخة الجديدة لـ «بارالمبية» طوكيو 2020 الأسبوع المقبل، التي تأهل إليها عبر بوابة بطولة العالم التي أقيمت في كازاخستان يوليو الماضي، وذلك بروح الإنجازات التي سبق له تحقيقها باعتباره أول لاعب إماراتي يحرز ميداليتين ذهبيتين في تاريخ الألعاب البارالمبية، بحصوله على المركز الأول في دورتي أثينا، حيث يسعى مدربه المغربي تيتو قاسم لوضع برنامج تحضيري مثالي، يؤهله للعودة بإنجاز جديد من التحدي البارالمبي، حيث يشارك في بطولتي الإواس على الكراسي المتحركة في تايلاند فبراير المقبل، وبطولة فزاع في أبريل، إضافة إلى 10 معسكرات، منها 6 معسكرات داخلية و4 خارجية.
وقال محمد خميس: «فرسان الإرادة» محظوظون بقيادة رشيدة تدعمهم، وكانت دوماً وراء وصولهم إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية، مما يمثل قوة دفع كبيرة لكل منتسب لهذه الشريحة من أجل تفجير طاقاته الكامنة نحو الهدف وفق النهج المرسوم، وخصوصاً أن «رياضة أصحاب الهمم» تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، لحصد النتائج الإيجابية التي تؤهلها للوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية.
وأضاف: «حصولي على الألقاب والإنجازات البارالمبية والعالمية تضاعف مسؤوليتي لتكرار المشهد، وخصوصاً أن طريق الوصول إلى منصات التتويج في مثل هذه المحافل «البارالمبية» ليس مفروشاً بالورود».
وأشار خميس إلى أنه قادر على العطاء على بساط الرياضة رغم بلوغه الـ 50 عاماً، مبيناً أن الحديث عن فكرة الاعتزال سابق لأوانه، وأن هذه الكلمة غير واردة حالياً في قاموسه، حيث يخوض حصص تدريبات مسائية يومياً بنادي دبي لأصحاب الهمم، من أجل المشاركات المقبلة، وأبرزها بطولة فزاع الدولية أبريل المقبل والتي تعد المحطة الأخيرة للتأهل بالنسبة للاعبي رفعات القوة.
وأوضح انه رغم غياب الاحتراف الذي يساعد اللاعب على تطبيق برنامجه التدريبي، فإن أصحاب الهمم لم يقصروا وأدوا ما عليهم، مثمناً الاهتمام الذي وجدوه من قيادتنا الرشيدة، التي ظلت تعمل على توفير عوامل النجاح لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع وتذليل الصعاب.
وحول خليفته في رفعات القوة، أكد أنه يرى شبابه في اللاعب الصاعد أحمد خميس، الذي يملك مستقبلاً باهراً في اللعبة من أجل رسم صورة طيبة عنها في مشاركاته المحلية والخارجية، وهو على قدر التحدي للسير على طريق النجاحات.
وتحدث بطلنا البارالمبي عن مشاركته الأخيرة في بارالمبية غرب آسيا، مشيراً إلى أنه شارك في الدورة بأريحية ودون ضغوطات، ليحصل على الميدالية الفضية في وزن 97 كجم، بعد أن ذهبت الميدالية الذهبية إلى العراق.
وأشار إلى أنه سيكثف برنامجه الإعدادي خلال الفترة المقبلة، مشيداً ببرنامج الناموس للاعبين النخبة من أجل الاستعداد الجيد لخوض تحدي بارالمبية طوكيو 2020، والتي تتطلب أن يكون اللاعب في قمة جاهزيته النفسية والبدنية لحصد نتائج إيجابية، وخصوصاً أن البرنامج يعد أكبر حافز لـ «النخبة» للسير على درب الإنجازات وتحقيق نجاحات جديدة في التحدي البارالمبي المرتقب.
