الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تطبيق كودات البناء في أبوظبي إلزامي مطلع العام المقبل

تطبيق كودات البناء في أبوظبي إلزامي مطلع العام المقبل
2 سبتمبر 2010 01:31
تطبق دائرة الشؤون البلدية مشروع كودات البناء مع بداية العام المقبل 2011 بشكل إلزامي على جميع المباني والبيوت، وذلك بحسب أحمد الشريف وكيل دائرة الشؤون البلدية. وقال الشريف لـ«الاتحاد» “إن إمارة أبوظبي وضعت التنمية المستدامة ضمن خطتها التطويرية، ومعيارا أساسيا في عملية التنمية الشاملة”. وأشار الى أن الدائرة قامت بإجراء التنسيق الكامل مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، لربط مشروع (كودات البناء) مع معايير أبوظبي للاستدامة، ونظام التقييم بدرجات اللؤلؤ”. وأوضح وكيل دائرة الشؤون البلدية أن الكودات تتلازم مع معايير الاستدامة مع خلال المواصفات والشروط التي تبنتها الإمارة لخلق بيئة عمرانية آمنة وتتمتع بديمومة مستمرة من خلال المواصفات والمواد المستخدمة في المباني والبيوت. وقال الشريف “إنه مع تطبيق برنامج استدامة صارت الكودات أكثر حاجة من قبل، وحان موعدها لبدء تطبيقها لتحقيق الغاية التي تسعى إمارة أبوظبي لتحقيقها في القطاع البناء والإنشاءات”. وأشار الى أنه بدء العمل في مشروع الكودات في الدائرة منذ عام ونصف العام، من خلال دراسة الوضع العمراني ومتطلباته وفق الكود العالمي في البناء. وقال إن الدائرة تتبنى تدريب وتطوير الكفاءات في القطاعين العام والخاص، وذلك من أجل تحقيق النجاح في المشروع الذي تعود ثماره على قطاع الإنشاءات واستدامته من جميع جوانبه الاقتصادية والبيئية والصحية وغيرها. وأكد الشريف أنه قد تم تطبيق عدد من المشاريع في أبوظبي بحسب شروط ومواصفات كودات البناء العالمية وذلك عن طريق بعض المطورين الرئيسيين، مؤكدا أنه جار التطبيق الإلزامي لتطبيق كودات البناء على جميع مشاريع الجديدة من بداية العام القادم. وأشار الشريف الى أن الاستدامة مظلة كبيرة لجميع القوانين والتشريعات والمجالات التي تعمل بها حكومة أبوظبي، لافتا الى أن قطاع الإنشاءات يعتبر جزءا من ذلك، ويتطلب الأمر خلق الشروط والمواصفات التي تضمن حماية لهذه المشاريع من خلال الأدوات والمواد المستخدمة فيها. وأفاد وكيل دائرة الشؤون البلدية أن الكودات البناء تنظر الى سلامة المبنى من جميع جوانبه، وتحقيق عنصر الديمومة فيه من خلال العناصر الأساسية للمبنى والأدوات والأجهزة الكهربائية فيها منها أجهزة التبريد، من خلال الحفاظ على الطاقة والسعي لترشيدها بمقدار 50 ? عن الوضع الحالي. وأشار الى أن التجهيزات الداخلية والتمديدات والصرف والأدوات تعمل كليها بشكل منظومة متكاملة لخفض استهلاك المياه والطاقة وذلك عند تطبيق كودات البناء. كما أشار الشريف الى أن الكودات تتطلب مواصفات معينة في عملية التخطيط من جانب حجم ومساحة الشبابيك الموجودة في المبنى، كما مواد العزل المستخدمة في تلك الشبابيك والنوافذ، وإيجاد البدائل من جانب محاولة استخدام الإضاءة الطبيعية والتهوية الطبيعية للبيت لأكبر قدر ممكن من خلال تعديل التصاميم بما يتماشى مع تلك الخطط. وأوضح الشريف أن الدائرة تعكف حاليا على إيجاد “كود أبوظبي للبناء” وتعتمد حاليا على الكودات العالمية التي أقرتها مع مجلس الكودات العالمي بعد إجراء الدارسات اللازمة التي تضمن ملائمة تلك الكودات مع البيئة والطبيعة الإماراتية. وأوضح أنه يلزم مع تطبيق برنامج استدامة تطبيق كودات البناء الذي يصب كل منهم في هدف واحد لخلق بيئية عمرانية صحية وتتمتع بالأمان والسلامة العالية. وأشار الى أن كودات البناء تحدد أداء المواد من خلال التركيز على جودتها وأدائها من متطلبات الاستدامة، وقال إن “الكودات تطبق 50 ? من متطلبات الاستدامة، والـ 50 الأخرى تتم بمواصفات إضافية حسب رغبة المطور أو الملاك”. وتهتم الكودات بسلامة المبنى والساكنين أو المستخدمين له في كافة الجوانب من جانب ملاءمة البيئة مع الصحة، ورفع معدل السلامة في حال نشوب حرائق في المبنى وتمكين المستخدمين من مغادرة المكان في الوقت المناسب.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©