الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مستشفى خليفة» يستكشف الأمراض بـ «آلية جديدة»

«مستشفى خليفة» يستكشف الأمراض بـ «آلية جديدة»
24 سبتمبر 2019 01:38

مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أعلن مستشفى الشيخ خليفة التخصصي برأس الخيمة، اعتماد قسم المختبرات نظاماً آلياً جديداً متكاملاً في فحوص الحمض النووي DNA والحمض الريبوزي RNA، للكشف عن الأمراض المعدية وذلك بالاستعانة بأجهزة طبية خاصة، يمكن من خلالها تحديد نوع مسبب المرض، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية بدقة، وذلك بطريقة آلية لتحقيق المزيد من الجودة والدقة والسرعة في الحصول على النتائج، ما يمكن من وضع خطة العلاج المناسبة والأكثر فاعلية، بحسب الدكتور «دوكجين هونغ» رئيس قسم المختبرات الطبية في المستشفى.
وأوضح الدكتور دوكجين أن المستشفى ورّد لقسم المختبرات مؤخراً أجهزة مختبرية متقدمة بمعايير عالمية تختص بإجراء فحوص طبية حول الأمراض المعدية للتعرف على ماهيتها ونوعيتها، مؤكداً أن المستشفى يجري نحو 115 ألف فحص مخبري لأكثر من 400 نوع من الفحوص للمرضى شهرياً، الذين يراجعون المستشفى في الحالات الصحية المحولة من المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى من الدولة وخارجها، لافتاً إلى سعي المستشفى المتواصل لتطوير خدماته وتدريب كوادره.
بدورها، أشارت زهرة أحمد محمد اختصاصية علم الأحياء الجزيئي إلى أن مختبرات المستشفى أصبحت من المختبرات المرجعية للعديد من المستشفيات الحكومية، باعتبارها الأولى التي تحصل على شهادة الاعتراف الدولي للمواصفات ISO 15189 في الفحص الجيني لسرطان الثدي والمبيض، فضلاً عن فحوص مخبرية أخرى تشمل التشوهات الجينية وفحوص سوائل الجسم، وأمراض الدم وكيمياء الدم وعلامات الأورام والهرمونات والمناعة والأمصال والخلايا الدقيقة والجزيئية، منوهاً إلى أن حصول قسم المختبرات في المستشفى على هذا الاعتماد الدولي أسهم في وضع نظام يحكم جودة الأداء الفني في المختبر حسب المعايير الدولية. وبينت اختصاصية علم الأحياء الجزيئي أن مختبرات المستشفى تضم كادراً متخصصاً ولديه الكفاءة والقدرات المناسبة على إجراء الفحوص المتخصصة، ما يساعد في تقديم العلاج الهادف والمناسب للمرضى بأسرع وقت ممكن، حيث يعد عامل الوقت من العوامل الهامة في نجاعة العلاج، مؤكدة أن هذه التطورات تأتي ضمن المساعي لجعل المستشفى صرحاً طبياً متكاملاً في تقديم الخدمات العلاجية في المنطقة، وفقاً لأحدث المعايير العالمية المتعارف عليها في هذا المجال.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©