الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عودة ميسي.. البارسا يحذر العالم

عودة ميسي.. البارسا يحذر العالم
21 سبتمبر 2019 00:02

مدريد (أ ف ب)

سيكون جمهور برشلونة على موعد اليوم مع عودة نجمه المطلق الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يخوض مباراته الأولى في الدوري الإسباني هذا الموسم، حين يحل حامل اللقب ضيفاً على غرناطة في المرحلة الرابعة.
وبعد غياب عن الملاعب لـ115 يوماً، سجل ميسي عودته إلى الملاعب الثلاثاء الماضي بدخوله في الشوط الثاني من المباراة التي تعادل فيها برشلونة مع مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني دون أهداف في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.
وكانت الجملة التي كتبها الموقع الرسمي لبرشلونة عن عودة ميسي الى الفريق أبرز تعبير عن حجم وأهمية هذا اللاعب، حيث كتب بعد المباراة ضد دورتموند «ميسي عاد، وهذا يعني أمراً وحيداً فقط، حذارِ أيها العالم!».
وعاد ميسي الى التمارين الجماعية الأحد الماضي بعد تعافيه من إصابة في ربلة الساق اليمنى خلال الحصة التدريبية الأولى بعد الإجازة الصيفية منتصف شهر أغسطس الماضي، ما أبعده عن المباريات الأربع التي خاضها فريقه حتى الآن في «لا ليجا».
ويبدأ النجم الأرجنتيني الذي توج هدافا للدوري في المواسم الثلاثة الماضية إضافة الى مواسم 2009-2010 و2011-2012 و2012-2013، مشواره في «لا ليجا» متخلفا بفارق 5 أهداف عن مهاجم فياريال جيرار مورينو الذي يتصدر ترتيب الهدافين بعد أربع مراحل. ولن تكون بداية ميسي سهلة اليوم لأن برشلونة الذي سيفتقد ظهيره جوردي ألبا لمدة أسبوعين بسبب إصابة تعرض لها أمام دورتموند، يحل ضيفا على غرناطة الذي يقدم في مستهل الموسم أداء مميزا جعله أن يكون مباشرة خلف النادي الكاتالوني الرابع بفارق الأهداف فقط، في نتيجة فاجأت حتى مدرب النادي الأندلسي دييجو مارتينيز، الذي قال بعد الفوز على سلتا فيجو في المرحلة الماضية «لو قلتم لي حين صدرت روزنامة البطولة بأنه سيكون في حوزتنا سبع نقاط حتى الآن من أربع مراحل، لقلت لكم أنت تبالغون في تفاؤلكم».
وفي الواقع، لم يخض النادي الأندلسي اختبارات جدية في مستهل هذا الموسم باستثناء واحد سقط فيه على أرضه أمام جاره إشبيلية المتصدر الحالي بنتيجة صفر-1، ومع عودة ميسي والأوروجوياني لويس سواريز ووجود الوافد الجديد الفرنسي أنطوان جريزمان، سيكون برشلونة مرشحا لتحقيق فوزه السابع تواليا على منافسه الذي يعود فوزه الأخير على برشلونة الى 12 أبريل 2014 (1-صفر).
ويمكن القول إنه كان لغياب ميسي وقبله سواريز بسبب الإصابة أيضا، إيجابيات بالنسبة لبرشلونة رغم تعرضه في بداية الموسم لخسارة في ملعب أتلتيك بلباو وتعثره بالتعادل أمام مضيفه أوساسونا، إذ برز الى الساحة اليافع أنسو فاتي من غينيا بيساو، ابن الـ16 عاما الذي وجد طريقه الى الشباك في المرحلتين الماضيين.
وأصبح فاتي أصغر لاعب يحمل ألوان برشلونة في المسابقات الأوروبية، عندما لعب ضد دورتموند الثلاثاء ، عن 16 عاما و322 يوما، لكنه عجز أن يصبح أصغر مسجل في التاريخ الحديث للمسابقة (منذ 1993)، فبقي الرقم بحوزة الغاني بينر أوفوري-كواي (17 عاما و195 يوما) لمصلحة اولمبياكوس اليوناني في 1997.
ولن تكون زيارة برشلونة الى سييرا نيفادا الحدث الوحيد الهام في عطلة نهاية الأسبوع في الأندلس، إذ سيكون ملعب «رامون سانشيس بيسخوان» على موعد غداً مع مواجهة نارية بين إشبيلية المنتشي وريال مدريد الجريح.
ويخوض الفريقان اللقاء في ظروف متناقضة تماما، إذ يدخل إشبيلية المواجهة بأفضل معنويات ممكنة بما أنه يتصدر ترتيب الدوري بفارق نقطة أمام ممثل العاصمة الآخر أتلتيكو الذي يلعب اليوم مع سلتا فيجو، كما عاد من باكو بفوز كبير على قره باغ الأذربيجاني 3-صفر في مسابقة «يوروبا ليج».
أما ريال، فيسافر الى الأندلس، حيث سقط في زياراته الأربع الأخيرة لملعب «رامون سانشيس بيسخوان» ولم يفز منذ مايو 2015، بمعنويات مهزوزة تماما بعد سقوطه المذل أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا.
من المؤكد أن كتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان تعاني وطأة الغيابات، إذ افتقد النادي الملكي لاعبين مؤثرين جداً إن كان للإيقاف أو الإصابة، مثل القائد سيرخيو راموس، لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، المدافع البرازيلي مارسيلو، وإيسكو وماركو أسنسيو وإبراهيم دياز.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©