باسل الخطيب (أربيل)
تجددت التوترات في العلاقة بين الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان العراقي، أمس، بعد منع القوات الأمنية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني قيادي بحزب الاتحاد الوطني من دخول أربيل على خلفية انتقادات لاذعة وجهها لزعيمه مسعود بارزاني.
وأدى منع عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني، محمود سنكاوي، من دخول أربيل، أمس الأول، إلى تراشق بين الحزبين، وإطلاق نار على مقر لحزب بارزاني في مدينة السليمانية.
وكان سنكاوي، متوجهاً إلى أربيل، للمشاركة في اجتماع المكتب السياسي لحزبه، لكن منعه من دخول المدينة أدى إلى إلغاء الاجتماع. وقالت مصادر لـ«الاتحاد»، طالبة عدم كشف هويتها، إن الاجتماع كان مخصصاً لبحث مصير مشاركة الحزب في الوزارة الجديدة لحكومة الإقليم برئاسة مسرور بارزاني، واتخاذ قرار الخروج منها أو البقاء فيها.