الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مشاعر متضاربة لـ"البيانكونيري" في "مدريد"!

مشاعر متضاربة لـ"البيانكونيري" في "مدريد"!
20 سبتمبر 2019 00:03

دبي (الاتحاد)

عاش يوفنتوس الإيطالي على وقع مشاعر متضاربة ما بين العودة بنقطة كانت ستعتبر ثمينة من ملعب «واندا ميتروبوليتانو» قبل ضربة البداية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، ثم تحولت إلى ما يشبه الحسرة في ظل مجريات المباراة حينما أهدر «البيانكونيري» تقدماً بهدفين ليخرج بنهاية المطاف متعادلاً 2-2، في مواجهة رفضت فيها كتيبة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني الخسارة في ضربة بداية دوري أبطال أوروبا.
وخطفت مواجهة يوفنتوس وأتلتيكو الأضواء خصوصاً في الشوط الثاني الذي جاء مثيراً بمجرياته، ما بين تقدم «السيدة العجوز» لتصبح الكتيبة الإيطالية ثالث فريق ينجح بتسجيل هدفين على الأقل على ملعب أتلتيكو في عهد المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بعد بنفيكا عام 2015 وتشيلسي عام 2017، كما أن أتلتيكو استقبل هدفين للمباراة الثالثة على التوالي في مختلف المسابقات، في إشارة واضحة لضرورة قيام سيميوني بمراجعة حساباته الدفاعية المعتادة، فيما أصبح يوفنتوس يعاني بصورة واضحة من الكرات الثابتة، التي تشكل صداعاً يجب التخلص منه قبل فوات الأوان.
وبحسب الإحصائيات فإن يوفنتوس في آخر 12 هدفاً استقبله في دوري الأبطال، 9 منها جاءت من كرات ثابتة، وآخر 3 تحديداً بالرأس، وهو رقم مخيف للغاية لفريق يتوجب عليه أن يكون مثالاً في كيفية تطبيق الخطط الدفاعية.
وفي ظاهرة لافتة فإن يوفنتوس الذي يقوده المدرب الإيطالي ساري، بدأ المباراة بمشاركة لاعب إيطالي واحد فقط للمرة الأولى في تاريخ مبارياته في دوري الأبطال، وهو ما يطرح التساؤل ما بين سياسة الانتقالات التي تغيرت لدى «السيدة العجوز» في السنوات الأخيرة من أجل المنافسة أوروبياً، وندرة المواهب في إيطاليا تحديداً، وهو ما جعل اليوفي يقوم بضم مدافع شاب مثلاً من هولندا هو ماتياس دي ليخت مقابل نحو 85 مليون يورو، عوضاً عن منح الفرصة لمدافعين شباب في بلد كانت معروفة دائماً بتصنيع «جنود الدفاع».
ورغم أن تعادل يوفنتوس حمل علامة إيجابية للفرق الإيطالية إلى جانب تفوق نابولي على ليفربول وتعادل انتر ميلان مع سلافيا براج، فإن أتالانتا عاش ليلة رعب في أول مشاركة له بتاريخ دوري الأبطال، حينما سقط أمام دينامو زغرب الكرواتي برباعية نظيفة، ليبدأ الجميع بالتساؤل ألم يكن أفضل أن يترك المجال لميلان أو روما للمشاركة عوضاً عنه، خصوصاً أن مباريات الفريق المقبلة لن تكون أسهل في ظل وجود مانشستر سيتي الإنجليزي في المجموعة نفسها.

سيميوني: انتزعنا تعادلاً مستحقاً
أشاد الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني بفريقه الذي نجح في انتزاع التعادل «أمام فريق يكافح من أجل الفوز باللقب»، في إشارة للتعادل الثمين 2/‏ 2 مع يوفنتوس الإيطالي.
وأوضح سيميوني: «عدنا في المباراة أمام فريق حاول الفوز في المباراة، وسيكافح بالتأكيد من أجل الفوز باللقب».
وكان يوفنتوس تقدم بهدفين نظيفين لكن أتلتيكو رد بهدفين وانتزع التعادل علما بأن هدف التعادل 2/‏ 2 جاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وعلق سيميوني على عدم استقرار مستوى خط دفاع فريقه، قائلا: «هدفان أمام إيبار وآخران في مباراة الريال ومثلهما في مواجهة يوفنتوس، مع فترة الإعداد الجيدة قبل بداية الموسم والبداية الجيدة في الدوري الإسباني، هذا الفريق يحتاج لبعض الوقت». وأوضح: «افتقدنا في الشوط الأول للقدرة على الوصول بالكرة لمناطق مهمة في الملعب. وكان لدينا شعور بأننا لا نستطيع ترجمة أدائنا إلى فرص وأهداف».

ساري: مباراة تحت السيطرة
قال ماوريتسيو ساري المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي إنه كان يشعر بجوار الملعب أن مباراة فريقه أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني كانت «تحت السيطرة»، ولكن فريقه عانى في نهاية المباراة بعدما تراخى اللاعبون لينتهي اللقاء بالتعادل 2/ 2.
وأوضح ساري: «كانت لدي قناعة تامة بأن المباراة تحت السيطرة لأن فريقي لديه شخصية وقدم مباراة جيدة، ولكن انتابني شعور بالغضب لأنه أهدر الفوز في نهاية المباراة. قدمنا أداء أفضل في المباريات الماضية وأعتقد أننا كنا نستطيع إنهاء المباراة من دون مشاكل».
وأضاف: «كان مهما أن نفوز بهذه المباراة لنصبح في ظروف مثالية، ووضع أفضل كثيرا في صراع التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر). لعبنا بشكل بطيء وغير مباشر فأهدرنا الفوز».
وأشار إلى أن هذه المباراة أظهرت لفريقه ضرورة إيجاد حلول في بعض الأوقات واللعب بشكل أسرع وأكثر قوة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©