عدد اليوم
مصطفى عبدالعظيم (دبي)
توقعت مؤسسة أكسفورد إكونوميكس أن يسجل الاقتصاد الإماراتي نمواً مطرداً خلال السنوات الثلاث المقبلة مدفوعاً بمبادرات التحفيز وارتفاع الإنتاج النفطي والزخم المتواصل في التدفقات الاستثمارية والحركة السياحية.
ورجحت المؤسسة في تقرير أصدرته أمس أن يشهد الاقتصاد الإماراتي مزيداً من التسارع في النمو بنهاية العام الجاري، مع نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.2%، مقارنة مع 1.7% في العام الماضي، متوقعة أن يتواصل النمو الإيجابي حتى العام 2022، في ظل التحسن المستمر في المعنويات الاقتصادية والارتفاع التدريجي في إنتاج النفط وكذلك الموقف المالي التوسعي على المستويين الاتحادي والمحلي، وزيادة الجاذبية الاستثمارية والسياحية قبل وخلال معرض إكسبو 2020، فضلاً عن الاستقرار السياسي الذي تتمتع به دولة الإمارات.
وقال سكوت ليفرمور، كبير الاقتصاديين في اكسفورد اكونوميكس: «مع التحفيز المالي ومناخ الاستثمار القوي، والتنوع الاقتصادي فإن الآفاق الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات المقبلة تبدو مشرقة وإن توقعات النمو للاقتصاد الإماراتي تبقى متفائلة هذا العام والعام المقبل رغم التحديات الإقليمية، مع تحسن الأوضاع المصرفية، وخطط التحفيز من قبل أبوظبي ودبي».
وأشار التقرير إلى ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في دبي بنسبة 54% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2019، وارتفاع عدد السياح الوافدين بنسبة 3% في النصف الأول من عام 2019 ليصل إلى 8.4 مليون.
وأوضح أن القطاع المصرفي سجل ارتفاعاً ملحوظاً في إجمالي الودائع بنسبة 4.9% على أساس سنوي في يوليو، في حين زاد الائتمان المحلي للقطاع الخاص بنسبة 2.2% على أساس سنوي، لافتاً إلى أنه من شأن تحسين النشاط الاقتصادي وتقليل احتياجات التمويل الحكومي أن يدعما نمو ونشاط ائتمان القطاع الخاص في عام 2019.
