الشارقة (الاتحاد)
انضمت 6000 شركة جديدة إلى غرفة تجارة وصناعة الشارقة العام الماضي، ليرتفع إجمالي عدد أعضاء الغرفة بنسبة 6.8% على أساس سنوي، ويبلغ عدد أعضائها 69,108 أعضاء مع نهاية 2017، مقارنةً بـ 64,688 عضواً خلال عام 2016، ما يعزز من مكانة الغرفة كمرجع رئيس لممارسة الأعمال في الدولة.
وبلغت صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة ما قيمته 20 مليار درهم، في انعكاس طبيعي للبنية التحتية المتطورة التي توفرها الإمارة لتجارها الراغبين في توسيع تجارتهم والتصدير للأسواق المجاورة، والتنافسية العالية لبيئة الأعمال.
واحتلت السعودية المرتبة الأولى على لائحة صادرات وإعادة صادرات بحسب شهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة بقيمة بلغت? ?7.4? ?مليار ?درهم، ?حيث ?أصدرت ?الغرفة ?21,761 ?شهادة ?منشأ ?إلى ?السوق ?السعودية، ?ما ?يجعل ?السعودية ?تستحوذ ?على ?22.4% ?من ?إجمالي ?شهادات ?المنشأ ?التي ?أصدرتها ?الغرفة ?خلال عام ?2017. وأصدرت الغرفة خلال العام الماضي نحو 97 ألف شهادة منشأ في جميع مراكزها وفروعها على امتداد الإمارة،.
وأشار عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إلى الثقة التي تحظى بها إمارة الشارقة من المستثمرين حول العالم، معتبراً أن استقطاب أكثر من 6000 شركة جديدة إلى عضوية الشارقة يؤكد أن الشارقة وجهة رائدة للأعمال في المنطقة.
وأضاف أن «الشارقة نجحت، بفضل استراتيجية التنوع الاقتصادي التي تعتمدها، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ومزاياها التنافسية العالية، وحداثة تشريعاتها وقوانينها المنظمة لبيئة الأعمال، ووفرة فرصها الاستثمارية، في تبوأ مكانة متقدمة بين أبرز الوجهات المستقطبة للاستثمارات في المنطقة».
وأكد العويس أن خير دليل على مكانة الشارقة ودورها كلاعب محوري مهم في خريطة الاقتصاد العالمي ومقر إقليمي لعدد كبير من الشركات العالمية والإقليمية، تصنيف وكالة «ستاندرد آند بورز» الذي ثبت التصنيف الائتماني السيادي طويل وقصير الأجل بالعملتين المحلية والأجنبية لإمارة الشارقة عند درجتي BBB+/A? ?-2 ?على ?التوالي، ?ومنحها ?نظرة ?مستقبلية ?مستقرة ?بسبب ?وضعها ?المالي ?القوي ?وانخفاض ?مستوى ?تعرضها ?للمخاطر، ?فضلاً ?عن ?توقعات ?الوكالة ?بتسارع ?نمو ?الناتج ?المحلي ?الإجمالي ?في ?عام ?2018 ?استناداً ?إلى ?نمو ?أنشطة ?الأعمال ?في ?قطاعات ?العقارات ?والإنشاءات.
عدد اليوم
