عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
يدخل دورينا عهداً يمكن وصفه بالجديد تماماً، وسط طموحات لا سقف لها، في ظل إعادة مسمى رابطة المحترفين، وإشهار الرابطة مجدداً بقرار من الهيئة، وبنظرة سريعة على الخلفيات التي تسبق انطلاقة الموسم الجديد، نلاحظ تغييراً في الشكل والمضمون، لمس أغلب لوائح البطولة، بل وصل التعديل في تلك اللوائح الخاصة بدوري الخليج العربي إلى أكثر من 26 مادة أبرزها إضافة التعديل الخاص بتسجيل المقيمين، في المادة 8 من لائحة المسابقة، والتي تنص على أن يكون اللاعب المسجل في قائمة الاتحاد بإقامة سارية قبل 31 ديسمبر 2018 وفي حال تسجيل اللاعب للمرة الأولى بعد هذا التاريخ يجب أن يكون من مواليد 2000 فما فوق.
كما نصت المادة 9 على ضرورة حصول مدربي الأندية المحترفة على رخصة «المحترفين»، معتمدة من الاتحاد الآسيوي، بعد إلغاء العمل فقط بـ«رخصة A» والاستعاضة عنها بالمحترفين أو «البرو»، كما نصت المادة 26 على عدم جواز تغيير تخطيط أرضية الملعب مستضيف المباراة، بعد اعتمادها، إلا بموافقة خطية من الإدارة التنفيذية للرابطة، وتم إلغاء البند 7 من نفس المادة الذي كان ينص على أنه يجب على النادي أن يلعب جميع المباريات على الملعب الذي حدده سلفاً، إلا في بعض الحالات الخاصة، مع فرض إبلاغ النادي الراغب في تغيير نوعية أو طول عشب الملعب، للرابطة بذلك قبل شهر كامل من إجراء تلك العملية المرتبطة بالصيانة.
كما تم تعديل المادة 27 من اللائحة، والخاصة بنظام دكة البدلاء، حيث يقول النص الجديد «لا يسمح للاعبين على دكة البدلاء باستعراض أي لقطات تلفزيونية للمباراة، أو استخدام وسائل التواصل الإلكتروني، ومنها على سبيل المثال الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، أو أجهزة التواصل اللاسلكي وغيرها من وسائل التواصل»، أما لمديري ومسؤولي الفريق، فنصت المادة كالتالي «لا يسمح لمسؤولي الفريق الذين على الدكة، استعراض اللقطات التلفزيونية للمباراة، أو استخدام وسائل التواصل الإلكتروني لهذا الغرض، ويسمح فقط باستخدام الهواتف، والأجهزة اللوحية، وأجهزة التواصل اللاسلكي، لغايات استخدامها لأمن وسلامة اللاعبين، أو لأسباب تتعلق بالتكتيك أو التدريب فقط، ويحق لمراقب المباراة سحب هذه الأجهزة إذا تمت إساءة استخدامها».
وفي المادة 38 الخاصة بشاشة العرض العملاقة داخل الاستاد، تم إضافة التالي «يعرض على الشاشة العملاقة في الملعب، نتيجة وتوقيت المباراة وشعار الناديين وشعار البطولة، ولا يعرض الوقت البدل الضائع، كما يجب عرض المباراة من خلال شارة البث المزودة من قبل جهة البث من دون أي إعادات». أما المادة 46 التي تحدثت عن تقنية الفيديو، فقد منعت إلغاء المباراة نتيجة لتعطل تلك التقنية لأي سبب، ولكن فرضت إخطار الحكم الرابع لمديري الفريقين فقط من دون إيقاف أو إلغاء للمباراة، كما تم تعديل المادة 47 الخاصة بنظام رفع الإنذار الثاني عن اللاعبين، وجاءت كالتالي «يتم إسقاط الإنذار الثاني في حال شارك اللاعب فعلياً في 3 مباريات من ذات المسابقة، ولا يشترط أن تكون متتالية، دون حصوله على أي عقوبات أو إنذارات أخرى»، كما طالت التعديلات لائحة الاستادات، خاصة فيما يتعلق بمتطلبات عملية البث والنقل والتصوير للمباريات، وما يجب توفيره للشركات العاملة في نقل المباريات من تجهيزات ضرورية يتحملها النادي المستضيف.
يضاف إلى ذلك تخصيص غرامات مالية ومخالفات للنادي الذي لا يلتزم بتوفير تلك المتطلبات أو يخالف لائحة تنظيم دوري الخليج العربي تبدأ بـ5 آلاف درهم إلى 100 ألف درهم حداً أقصى، خاصة في عقوبة رفض النادي وضع الاستاد والملاعب الخاصة به تحت تصرف الرابطة عند الطلب.
