عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
تمسك محمد إسماعيل العوضي، رئيس شركة كرة القدم بنادي الإمارات بتحقيق العدالة، في الشكوى التي تقدم بها النادي ضد نتيجة مباراة شباب الأهلي والفجيرة ضمن الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي الموسم الماضي، والتي انتهت لمصلحة الفجيرة 3-2 والمعروفة إعلامياً بقضية «الغمزة»، وقال إن النادي قرر التصعيد باللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية «كاس» بعد قرار هيئة التمييز لأنهم يستندون إلى قناعة كبيرة، بأن ما حدث يستحق الاهتمام والمتابعة، وعدم التنازل عن الشكوى بسبب الحيثيات الواضحة المرتبطة بأحداثها. وشدد العوضي على ضرورة اتخاذ القرارات الرادعة في مثل هذه القضايا الحساسة، لأنها تمس سمعة كرة القدم في الدولة، وضرورة اتخاذ العقوبات ضد المخالفين حتى لا تعطي هذه القضية الفرصة لعشرات الإشارات التي قد تصدر من اللاعبين أثناء المباريات مستقبلاً.
وأعلن العوضي رفض قرار لجنة التمييز وقال إنه غير مقبول على الإطلاق، لأنه لم يراع الظلم الذي تعرض له النادي، بسبب تداعيات نتيجة المباراة، كما أن القرار يخالف التوقعات، لأن النادي يستند إلى وقائع حقيقية في الأحداث التي رافقت المباراة، إلى جانب أن هناك بعض المسؤولين في الوسط الرياضي أكدوا له شخصياً قناعتهم الكاملة بقضية النادي، الأمر الذي دفعهم للتمسك بمتابعتها في جميع مراحلها.
واستغرب العوضي قرار هيئة التمييز بتحميلهم رسوم الشكوى، وقال إن النادي تعرض لظلم كبير وليس من المعقول أن يتحمل أيضاً الرسوم بعد قبول الطعن شكلاً ورفضه موضوعاً.
وأضاف: القرارات الشجاعة في مثل هذه القضايا مطلوبة حتى نشعر جميعاً بأن كرة القدم في الدولة في أمان من مثل هذه التصرفات، والعقوبة على اللاعبين الذين تورطوا في هذا الموضوع تؤدي إلى غياب الظواهر السلبية والغريبة على «دورينا»، كما أنه من الضروري ألا تمر هذه المخالفات أيضاً.
