الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أسرار بين الساحرين.. هذا الفتى أفضل مني!

أسرار بين الساحرين.. هذا الفتى أفضل مني!
19 سبتمبر 2019 00:01

محمد حامد (الشارقة)

حينما ظهر ليونيل ميسي في تدريبات الفريق الأول للبارسا قبل 15 عاماً، لم يكن هناك في عالم كرة القدم من هو أفضل من الساحر البرازيلي رونالدينيو، المتوج بالكرة الذهبية عام 2005، وصاحب البصمة الأكثر تأثيراً في تتويج الفريق الكتالوني بدوري أبطال أوروبا 2006، بعد انتظار دام 14 عاماً، وعلى الرغم من نجوميته ومكانته الأسطورية في هذا التوقيت، إلا أن رونالدينيو أقر أن الفتى الصغير ميسي أفضل منه بمجرد أن شاهده في بدايات انضمامه لتدريبات الفريق الأول للبارسا.
وكشف فيلم وثائقي لمجلة «4-4-2» عن أن النجم البرازيلي لم يتردد في احتضان ليو، مؤكداً أنه سيكون الموهبة الأفضل في العالم، وفي عام 2008 قرر بيب جوارديولا في موسمه التدريبي الأول مع البارسا إزاحة رونالدينيو، ليفسح الطريق لميسي ليصبح النجم الأول للفريق، وكشف ألكسندر هليب لاعب البارسا السابق عن أن جوارديولا لم يقرر الاستغناء عن رونالدينيو ليمنح الفرصة كاملة لميسي فحسب، بل لرؤيته أن البرازيلي لم يكن ملتزماً بصورة كافية خارج الملعب، وخشي المدرب الإسباني من تأثير ذلك على انضباط الصاعد ليو.
وفي مؤشر آخر على إعجاب رونالدينيو بموهبة الفتي الأرجنتيني، وخلال تسلمه للكرة الذهبية قال النجم البرازيلي : «هذه الكرة الذهبية يحصل عليها اللاعب الأفضل في العالم، وأنا لست الأفضل في البارسا»، في إشارة منه إلى ميسي، وعقب رحيله عن صفوف الفريق الكتالوني قال رونالدينيو أن السنوات الخمس التي أمضاها مع البارسا هي الأفضل في مسيرته، فقد شارك في 207 مباريات وسجل 94 هدفاً، وفاز بـ 5 بطولات، أهمها دوري الأبطال والليجا، مشيراً إلى أنه لا يشعر بالندم إلا لأنه لم يحصل على فرصة للبقاء مع ميسي في فريق واحد لفترات أطول.
وفي أسرار العلاقة بين رونالدينيو وميسي، فقد سعى النجم الأرجنتيني لرد الدين، ومساعدة نيمار ليصبح نجماً للبارسا من بعده، رداً على ما فعله معه رونالدينيو، إلا أن مسعاه اصطدم بمطامع عائلة نيمار التي قررت تلبية نداء المال والموافقة على رحيله صوب باريس، تاركاً فرصة ذهبية لتأكيد موهبته، وقدرته على أن يرث عرش ميسي ورونالدو، ويتربع على القمة بمفرده، وسعى ميسي لإعادة نيمار للبارسا الصيف الحالي، إلا السيناريو انتهى بالفشل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©