الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحون «خلايا نحل» وآخرون صامتون !

مرشحون «خلايا نحل» وآخرون صامتون !
18 سبتمبر 2019 03:14

هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

أكد عدد من الناخبين أن فترة انطلاق الحملات الدعائية لمرشحي انتخابات المجلس الوطني في الدورة الجديدة شهدت ظهور ثلاث فئات للمرشحين، الأولى ممن كثفوا أنشطتهم وطرقهم الدعائية، وتحولوا إلى «خلايا نحل»، وذلك بالظهور اليومي ضمن الفعاليات المنظمة، والفئة الثانية ممن تميزت حركتهم بالبطء عبر الظهور الأسبوعي، والثالثة ملتزمة «الصمت». وأكدوا أهمية أن يتفاعل المرشح لعضوية المجلس الوطني خلال فترة انطلاق الحملات الدعائية التي تعتبر بمثابة الفرصة الذهبية لهم للتعريف بأنفسهم، وعن أهم برامجهم الانتخابية واتجاهاتهم للناخبين، واستغلال كل ثانية من هذه الفترة بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الناخبين والتأثير عليهم، وعلى مدى قدرتهم على تمثيل أبناء شعبهم في الدورة السياسية الجديدة.
وقال الناخب حسن علي: إن فترة انطلاق الحملات لمرشحي انتخابات المجلس الوطني ظهر فيها على السطح عدد من الأنشطة والطرق الدعائية المختلفة التي انتهجها عدد من المرشحين في سبيل تكثيف عملية تواجدهم على الساحة، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناخبين عبر الاعتماد على تنظيم المجالس والندوات، والالتقاء بالأهالي لشرح برامجهم الانتخابية وتوجهاتهم، بالإضافة إلى الاعتماد على اللوحات الدعائية المنتشرة في شتى المواقع، وغيرها من الطرق والوسائل الدعائية الحديثة.
وأشار إلى أن الحملات الدعائية للمرشحين منذ أن انطلقت وحتى الأمس شهدت وجود عدة فئات، منهم من حرص على التكثيف من برامجه وتفاعله المجتمعي لكي يتمكن من الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناخبين، وذلك عبر الأنشطة اليومية المنفذة، وعدد آخر اتجه نحو العمل ببطء عبر تنظيم الفعاليات بشكل أسبوعي، فيما فضل آخرون «الصمت».
وقالت بدرية الشحي: هناك عدد من المرشحين ممن استغلوا اللحظة الأولى عبر إرسال الرسائل النصية التي تعرف الناخبين بخوضهم غمار التجربة الانتخابية، إلى تنظيمهم المجالس، وذلك بشكل يومي من خلال الوجود في مختلف المناطق، سواء في المدن أو المناطق بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناخبين، واتخاذهم مختلف الطرق الدعائية التي تبين مدى النشاط والحماس والتنافس الشريف لخوض هذه التجربة ولضمان التمكن من الفوز.
وذكرت أنه بجانب هذه الفئة النشطة تتواجد فئة من المرشحين تظهر بفعالية واحدة فقط خلال الأسبوع، والتي قد تعتمد على إرسال رسالة نصية أو صورة على أعمدة ولوحات الطرق وغيرها من الطرق التي لا تعبر عن مدى تفاعل المرشحين، خلال فترة انطلاق الحملات الدعائية، حيث وجب التفاعل المباشر بينهم وبين الناخبين ممن سيمنحون أصواتهم لهم، وذلك بعد التعرف على المرشح عن قرب.
وتحدث عمر عبدالله عن المرشحين «الصامتين» ممن لم تظهر برامجهم الدعائية على السطح منذ انطلاق الحملات الدعائية، ذاكراً أن هذه الفئة ستشهد قلة في التفاعل، خاصة أن أغلب المرشحين ممن اتجهوا نحو العمل بكثافة عالية الفترة الماضية هم من تمكنوا من الوصول إلى الناخبين عبر برامجهم وأنشطتهم المتنوعة بخلاف الآخرين ممن قد يجهل البعض عن خوضهم غمار العملية السياسية.
وأكد أهمية بذل المرشح لمختلف الأنشطة تحديداً الميدانية التي تعمل على التقائه بالناخبين لشرح أفكاره وأهم عناصر أجندة أعماله التي سيتجه نحو التفاعل معها بعد تحقيقه الفوز، ووصوله إلى القبة البرلمانية من أجل أن يحصل على ثقة الناخبين، ويتمكنوا بعد الاقتناع من كفاءته في تمثيلهم من إعطائه دعمهم وتصويتهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©