أبوظبي (الاتحاد)
ابتكر علماء من الإكوادور تكنولوجيا تسمح بـ«طباعة» أعضاء الجسم البشري المشوهة والمصابة بأمراض، بحجمها الطبيعي لمساعدة الجراحين في عملهم.
وأفادت مجلة «إل يونيفيرسو» بأنه بمساعدة هذه النماذج المنسوخة على طابعة ثلاثية الأبعاد، يستطيع الأطباء متابعة مرضاهم بصورة أفضل وتحسين أسلوب إجراء العمليات الجراحية.
ويتم استنساخ الأورام والتشوهات وجميع العيوب بواسطة خوارزمية خاصة، يمكنها تحليل وتحويل البيانات التي يتم الحصول عليها عن طريق التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية. كما يسمح ذلك للجراح قبل إجراء العملية، بتحديد شكل الشق الواجب فتحه. وهذه النماذج مطبوعة على مواد عضوية قابلة للتحلل مصنوعة من الذرة.
وكان مختبر الأكاديمية الطبية في إقليم «بريموريه» الروسي أعلن عن أنه بحلول نهاية العام الجاري، سيتم طباعة أول جلد اصطناعي باستخدام طابعة بيولوجية لها نفس تقنيات الطابعة ثلاثية الأبعاد، ما يسمح باستنساخ هياكل بيولوجية يمكن استخدامها لتجديد الأنسجة واستنساخ أعضاء في جسم الإنسان.