الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الشارقة الدولي للكتاب» يحتفي بشعار «افتح كتاباً تفتح أذهاناً»

«الشارقة الدولي للكتاب» يحتفي بشعار «افتح كتاباً تفتح أذهاناً»
17 سبتمبر 2019 01:54

الشارقة (الاتحاد)

احتفاءً بنيل الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن انطلاق الدورة الـ38 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب هذا العام تحت شعار عام اللقب «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 9 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وحول انطلاقة الدورة الـ38 من المعرض، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب»: توّجت مسيرة الشارقة الثقافية التي وضع أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بلقب العاصمة العالمية للكتاب للعالم 2019، التي جاءت نتاج جهود العديد من المؤسسات والجهات الثقافية التي وضعت الشارقة في مكانة متقدمة على خريطة العمل الثقافي والإبداعي عربياً وعالمياً، وها نحن في الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يعدّ ركيزة أساسية في مسيرة الثقافة المحلية والإقليمية، نحتفي بهذا الإنجاز، ونرفع شعار اللقب، لنؤكد مكانة الإمارة عاصمة للكتاب، وحاضنة للإبداع والثقافة والمثقفين».
وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «خصصنا لهذه الدورة الاستثنائية مجموعة متكاملة من الفعاليات الثقافية والإبداعية التي يقودها نخبة من الأدباء والمفكرين والكتاب من مختلف أنحاء العالم، ممن جاؤوا ليشاركونا هذه التظاهرة التي باتت تشكل في حضورها علامة فارقة في تاريخ الثقافة الإماراتية والعربية على حدّ سواء، فالهيئة تحرص على الدوام بأن يبقى معرض الشارقة الدولي للكتاب بوابة تستقطب نخبة المبدعين العرب والعالميين، ليلتقوا على أرض الشارقة، ويتبادلوا المعارف والخبرات، في معرض يؤكد قيمة التواصل بين مختلف الحضارات والثقافات».
وأوضح العامري أن اختيار معرض الشارقة الدولي للكتاب شعار فعاليات العاصمة العالمية للكتب «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً» لدورة المعرض 38، هو تأكيد على الرؤية الثابتة والمركزية لمشروع الإمارة الحضاري والثقافي بكامل أوجهه وصوره، ومختلف جهوده، لافتاً إلى أن الإمارة تمضي بنهج تكاملي يعبر عن الرؤية الكبرى المتمثلة في الانطلاق من بناء الإنسان بالمعرفة والكتاب لبناء البلدان والحضارات بصورتها الشاملة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©