عدد اليوم
أحمد عاطف (القاهرة)
نجح الأمن المصري في القضاء على مجموعة من العناصر الإرهابية في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بشمال سيناء أمس، فيما أصيب ضابط مصري. وذكر الأمن المصري أن قوات تعاملت مع الإرهابيين بمنطقة جلبانة بشمال سيناء، بعدما توافرت معلومات حول قيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات الارهابية تجاه أماكن تمركز الجيش والشرطة.
وأوضح الأمن المصري في بيان، أن تلك العناصر الإرهابية تم رصدها داخل سيارة حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، إلا أنه فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم، قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم؛ ما أسفر عن مقتلهم جميعاً، موضحاً أنه تم العثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة وعدد من الأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.
وكشفت مصادر أمنية لـ«الاتحاد» أن اختيار الارهابيين لمنطقة جلباية يرجع إلى أنها عبارة عن حزام زراعي يضم مزارع فواكه وزيتون وهي مساحات شاسعة يصعب السيطرة عليها، ولفتت المصادر إلى أن الارهابيين خططوا لتنفيذ عملية في قلب شمال سيناء وعلى الأقرب ربما في الشيخ زويد وبئر العبد، وأن مجموعات إرهابية سابقة كانت تخزن فيها السلاح التي تنفذ به العمليات الإرهابية ضد الأمن والأكمنة.
ونشر الأمن المصري صوراً للقتلى الإرهابيين عقب انتهاء العملية الأمنية التي أسفرت أيضاً عن إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق ناري وعدة شظايا بالساعد الأيمن، مؤكدين أن المعلومات تشير إلى تلقي العناصر الإرهابية تكليفات من قياداتهم الهاربة خارج البلاد لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية في إطار مخططاتهم تزامناً مع محاولات التأثير على الحالة المعنوية للجيش والشرطة المصرية.
