عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، أن الجيش المصري يعد مركز ثقل في المنطقة وأنه لا يقبل التشكيك في مشروعات المؤسسة العسكرية المصرية.
وقال السيسي، في المؤتمر الوطني الثامن للشباب بالقاهرة، إنه قرر الرد على الإساءات التي وجهت للجيش ومؤسسة الرئاسة المصرية خلال الأيام الماضية على مواقع «التواصل الاجتماعي» رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية.
وشدد الرئيس المصري على أنه لا يمكن أن نقبل الإساءة للجيش المصري في ظل ما تحقق من إنجازات وما يمثله للدولة المصرية، مؤكداً أن الجيش المصري، يمثل مركز الثقل الحقيقي في المنطقة بشكل عام. وأضاف أن «الجيش أشرف على مشروعات طرق فقط تقدر بقيمة 175 مليار جنيه»، مشدداً على أن المؤسسة العسكرية مغلقة وحساسة للغاية.
وأكد الرئيس المصري أن الجدل المثار الذي انشغل به المصريون خلال الأسبوعين الماضيين، إنما يهدف إلى زعزعة الثقة بينه وبين المصريين، مؤكداً أن الثقة التي بناها غالية جداً، ولا يريد فقدها أو زعزعتها بينه وبين أبناء وطنه.
واستنكر السيسي انشغال المصريين، بما يقال عن قيادات الجيش، منذ أسبوعين، مؤكداً أن الجيش مؤسسة حساسة جداً لأي سلوك غير منضبط خاصة لو كان من القيادات.
وعلق السيسي على الشائعات التي ترددت حول إرجاء دفن والدته لحين الانتهاء من افتتاح قناة السويس رغم وفاتها قبلها ببضعة أيام قائلًا: «لما يتقال إن حالة وفاة كانت موجودة في أحداث القناة ويتقال اتأجلت 3 أو 4 أيام لغاية لما نفتتح القناة، بقى الراجل ده يعمل في أهل بيته كده، نصدقه تاني»، مؤكداً أن هذا لم يحدث: «والله هذا كذب وافتراء».
وقال السيسي: إن مصر تبني في العاصمة الإدارية الجديدة دولة تليق بمكانتها، موضحاً: «هعمل مدينة فنون وثقافة هي الأكبر في العالم، وهفتتح 14 مدينة جديدة خلال العام المقبل».
وعلق الرئيس المصري على ما أثير بشأن إنشاء عدد من القصور الرئاسية، قائلاً: «قصور رئاسية، أنا عامل وهعمل، هي ليا؟ أنا بعمل دولة جديدة، بس مش ليا مفيش حاجة باسمي ده باسم مصر».
