عدد اليوم
مدريد (أ ف ب)
يجد فالنسيا نفسه في خضم أزمة فنية كبيرة قبل القمتين المرتقبتين ضد مضيفيه برشلونة وتشليسي الإنجليزي في الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم توالياً، وذلك بعد إقالة مدربه مارسيلينو جارسيا تورال.
وأقيل مارسيلينو من منصبه وحل محله لاعب خط وسط برشلونة وريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق ألبير سيلاديس الذي يواجه برشلونة على ملعب كامب نو اليوم ضمن المرحلة الرابعة من الدوري.
وكشفت إقالة مارسيلينو (54 عاماً) من قبل المالك السنغافوري بيتر ليم، وجود خلافات بينهما داخل فريق أعاد المدرب إحياءه منذ تعيينه في عام 2017. وقاد مارسيلينو وصيف بطل دوري الأبطال مرتين متتاليتين، للحلول رابعاً في الليجا في العامين الأخيرين، وإلى لقب كأس إسبانيا الموسم الماضي على حساب برشلونة، في أول لقب له منذ 11 عاماً.
ولكن بعد الحصول على أربع نقاط من تسع ممكنة، بما فيها الفوز على مايوركا 2-صفر قبل فترة التوقف الدولية، تمت إقالة المدرب بينما يستعد الفريق لمباراتين من الأهم بالنسبة إليه هذا الموسم.
وسيجد سيلاديس (43 عاماً) نفسه اليوم أمام اختبار جدي.
وبعد مباراة اليوم، يسافر فالنسيا إلى لندن لمواجهة تشيلسي بطل «يوروبا ليج»، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة من مسابقة دوري أبطل أوروبا، لكن وضع برشلونة لا يختلف عن فالنسيا، حيث يعاني مدربه إرنستو فالفيردي مشكلة على الصعيد النتائج، بعدما جمع أربع نقاط فقط من ثلاث مراحل خاضها في ظل غياب القائد الفذ الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وتأثر الفريق الكاتالوني كثيراً بغياب ميسي والأوروجوياني لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبيلي بسبب الإصابة. وبينما لم يلعب «البرغوث» أي دقيقة حتى الآن بعد إصابته في التدريب الأول بعد انتهاء الإجازة الصيفية، وشارك سواريز وديمبيلي في المباراة الأولى فقط التي خسرها النادي الكاتالوني أمام أتلتيك بلباو (صفر-1).
ووحده سواريز مؤهل لخوض مباراة اليوم على ملعب كامب نو في برشلونة، بينما يستمر غياب ميسي وديمبيلي.
وضرب النادي الكاتالوني بقوة في المرحلة الثانية بفوزه على ريال بيتيس (5-2)، لكنه تعثر مجدداً بتعادل مع أوساسونا 2-2 في المرحلة الثالثة، وبالتالي يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، لاستعادة سكة الانتصارات ورد الاعتبار لخسارته نهائي الكأس في الموسم الماضي أمام فالنسيا.
بدوره، يأمل ريال مدريد في وقف نزف النقاط والعودة إلى الانتصارات، عندما يستضيف ليفانتي اليوم.
لكن النادي الملكي الذي استهل الموسم بفوز ثمين خارج القواعد على حساب سلتا فيجو قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام بلد الوليد وفياريال، يخوض المواجهة في غياب العديد من نجومه، في مقدمهم الويلزي جاريث بايل الموقوف، والكرواتي لوكا مودريتش.
