عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
رغم تباين شعارات مرشحي انتخابات المجلس الوطني في الدورة الجديدة، إلا أن كلمتي «الوطن والمواطن» مثلت القاسم المشترك في أغلب شعارات المرشحين، ليقدموا من خلالها برامجهم الانتخابية ورؤاهم في كل ما يمس قضايا وشؤون الوطن والمواطن، لتجيء لافتات الدعاية الانتخابية للمرشحين بالميادين والدوارات حاملة شعارات، مثل «صوتنا للوطن»، «صوت للوطن والمواطن،«صوتكم والوطن أمانة».
وحول تلك العبارات، أكد عدد من الناخبين استحواذ هاتين الكلمتين على النسبة الغالبة من شعارات المرشحين. ورصد الناخب علي محمد أن معظم تلك اللافتات تركزت حول تلك العبارات التي انتشرت بشكل ملحوظ مقرونة بصور كبيرة للمرشحين وأرقام الترشح الخاصة بهم، والتي علقت بأعمدة الشوارع وبثت عبر الرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت علي محمد إلى ضرورة اقتران الكلمات الدعائية بالفعل، كون مفردة الوطن ليست كلمة تقال وإنما فيض كبير من مشاعر الانتماء والفخر وبذل الغالي والنفيس لأجل رفعة رايته، مشيراً إلى ضرورة تيقن الناخب من منح صوته للقادر على تحويل الشعارات إلى واقع ومواقف داخل قبة المجلس الوطني الاتحادي.
وقالت فاطمة الزعابي: «إن الشعارات الخاصة بمرشحي انتخابات المجلس الوطني جميعها مهمة وتجذب أنظار الناخبين، كي يعرفوا البرامج الانتخابية للمرشحين، ومن ثم يتمكنوا من الاختيار الصائب لمن يصلح في تمثيلهم والتعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم، لافتة إلى أن أغلب تلك الشعارات جاءت ملامسة لقضايا الوطن والمواطن والرغبة في العطاء والبذل لتظل راية الوطن عالية خفاقة.
من جانبه، لفت الناخب راشد الجاعد إلى أهمية الشعارات، كعناوين عريضة، في تعريف الناخبين بتوجهات واهتمامات المرشحين والتعريف ببرامجهم الانتخابية، واختيار المناسب منهم، فضلاً عن محاسبتهم، بعد وصولهم لمقاعد المجلس الوطني الاتحادي عن مدى تطبيقهم لتلك الشعارات وترجمتها لوقائع ومواقف معلنة. من جهته، أكد الناخب أحمد محمد أن الأهم من الشعارات هو وجود المرشح بعد نيله العضوية بين الناس والتواصل معهم لمعرفة قضاياهم واهتماماتهم وملاحظاتهم، باعتبارهم بوصلة ومعيار الحكم على أدائه.
