تواصل نزوح المدنيين في محافظة إدلب السورية، اليوم الاثنين، جراء الاشتباكات والمعارك العنيفة بين الجيش السوري وفصائل المعارضة.
وشوهدت عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة وهي تغادر البلدات والقرى محملة بالمدنيين وأغراضهم. وقالت الأمم المتحدة إن المعارك العنيفة أدت، منذ ديسمبر 2019، إلى نزوح 385 ألف شخص من جنوب إدلب وحده.
وشهدت المحافظة تبادلاً للقصف خاصة حول الطريق الدولي الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق.
ويريد الجيش السوري السيطرة على معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب.
في نهاية نوفمبر الماضي، اندلعت الاشتباكات بقوة في جنوب إدلب وتصاعدت تدريجياً.
ومنذ منتصف ديسمبر، اشتدت المعارك على الأرض.
كان الجيش السوري سيطر في 21 أغسطس على مدينة خان شيخون، الواقعة على الطريق الدولي، في جنوب إدلب.