الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أوراق الحب» يجسد حياة المجتمع ويستعرض سحر وثقافة المكان

«أوراق الحب» يجسد حياة المجتمع ويستعرض سحر وثقافة المكان
14 يناير 2013 20:34
أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ قناة أبوظبي الإمارات عرض المسلسل الشهير «أوراق الحب» في جزئه الأول، وهو أول عمل تلفزيوني إماراتي اجتماعي يحمل هوية إماراتية «ظبيانية» خاصة بثقافتها ولهجتها، متناولاً بواقعية وجدية حياة المجتمع الإماراتي في أبوظبي بشكلها الحقيقي وتفاصيلها، ومستعرضاً المكان وسحره وثقافة الناس. ويعرض مسلسل «أوراق الحب» يومياً، عدا الجمعة، اعتباراً من اليوم الساعة الثانية ظهراً بتوقيت الإمارات، والعمل درامي عاطفي إماراتي تجري أحداثه في الإمارات، وبشكل رئيسي في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى لندن، عن نص وسيناريو لوائل نجم، وأشعار الكاتب الإماراتي حمد بن سهيل الكتبي. تدور أحداث المسلسل في قصة عاطفية تدور بين بطليه الفنانة ميساء مغربي بدور «مهرة» والفنان شهاب جوهر بدور «حمد»، اللذين جمعتهما المصادفة في عاصمة الضباب لندن، وتحديداً في حديقة «الهايد بارك»، وكبر حبهما وتنامى في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لكن جملة من المشكلات تواجه العاشقين بعد ذلك وتقف عقبة في طريق حبهما. وجهة ثقافية وتستعرض الأحداث إمارة أبوظبي بوصفها وجهة عمرانية ثقافية حضارية، بعمرانها وطبيعتها الخضراء ومياهها وتفاصيلها وشوارعها القديمة والحديثة، بالإضافة إلى اللهجة الإماراتية التي يحاول إيصالها إلى كل المشاهدين في الوطن العربي، ويجري العمل في أبوظبي وعدد من الإمارات الأخرى، بالإضافة إلى العاصمة البريطانية لندن. وتتقاطع في الأحداث قصص الحب مع تفاصيل الحياة المعيشة، فنراها تارة تتصاعد وتتعقد إشكالياتها، وتارة أخرى تسير بخط مستقيم مع رتم الحياة، حيث تسعى إلى جانب استعراض المضامين الدرامية أيضاً، إلى استعرض حياة المواطن الخليجي بواقعية في أكثر من موقع، بعيداً عن التسطيح الذي كانت تتعرض له في أعمال درامية أخرى. فكرة العمل ويسعى العمل لاستعراض جمالي لواقع دولة الإمارات التي تحتوي على الكثير من المناطق التي من الممكن أن تدهش المشاهد الذي لم يزرها من قبل ولن يقتصر تصويره على مواقع داخلية. وينطلق من فكرة أنه ماذا لو ملكت الأرض وما عليها وخسرت من تحب؟ هذا تساؤل أراه فلسفياً واقعياً، وهو ما يجسد تفاصيل قصة العمل التي تبدأ من عائلة إماراتية في أبوظبي، وتحديداً مع عائلة عواد أبوحمد، هذه العائلة الفاضلة، التي تبين لنا مدى التزامها الأخلاقي تجاه كل من يعيش حولها وطريقة تعاملهم الراقية مع من يعملون في شركتهم، ومن خلالهم أيضاً نتعرف إلى قصة تركي «ابن عم حمد» وزوجته مرام «الأخت الكبرى لحمد»، الذي يسكن في العين كونه يدرس اللغة العربية في أحد المدارس، وهي المهنة التي لا يتنازل عن تركها لو عرض عليه مال الدنيا، لكونه يعتقد أنه لا توجد رسالة في هذه الحياة أسمى من مهنة التدريس. زواج مرام ويحاول تركي أن لا يسكن في تلك الفيلا الكبيرة والفخمة التي تملكها مرام التي أهداها إياها أبوها عند الزواج، لأن ما كان يتوقعه تركي قد حدث، فبعد سبع سنوات من زواج مرام جعلته يشعر بأنه يعيش في أعلى مستويات العيش بفضل مالها لتحدث مشكلة بينهما بسبب ذلك، رغم الحب الذي بينهما، لنرى مرام تأتي لبيت أبيها طالبة الطلاق من تركي لأنه قرر أن ينتقل بالعيش معها إلى بيت والده القديم، وقرر أن يستغني عن الخدم والحشم ويمنع مرام من أن تنفق ريالاً واحداً من مالها الخاص. وفي خط متوازٍ، سنتعرف أيضاً خلال العمل إلى قصة الحب الكبرى التي يلتقي أبطالها في العاصمة البريطانية لندن، ما بين مهرة، وهي الفتاة المعروفة بجمالها ورقتها وإبداعها التي تتعرض أمها لمرض سرطان المعدة المفاجئ وتأخذها على الفور لإجراء عملية في لندن، حيث يعيش عمها هناك، ومن ثم تلتقي ببطل العمل “حمد” تحت ضباب المدينة وتحديداً في «الهايد بارك»، وبين أغصان الورد تصعق زهرة ناظري حمد، ليقف الزمن وقتها وتغيب معالم الحياة، وتبدأ بينهما قصة حب واضحة الملامح، وفي الوقت نفسه مخفية التفاصيل المستقبلية. ويتكرر لقاؤهما في المكان نفسه، مهرة وحمد، لكن كما في كل مرة بصمت مطبق ودون حديث، وتختفي مهرة ويبقى حمد في انتظارها أياماً، حتى في النهاية يقرر العودة للإمارات، حاملاً بداخله سر حبه الكبير الذي يعجز هو عن تفسيره، ويظل يحمله طوال ثلاثين حلقة من حلقات العمل، إلا أن تكشفه فيما بعد الحلقات. ويشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما الإماراتية والخليجية والعربية، مثل شهاب جوهر وميساء مغربي وبلال عبدالله وهدى الغانم وعلاء النعيمي وشيماء سبت وسعاد علي، ومنصور الفيلي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©