الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البيلي: جامعة الإمارات تلبي متطلبات الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2030

البيلي: جامعة الإمارات تلبي متطلبات الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2030
24 يناير 2019 02:37

جمعة النعيمي (العين)

أكد الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، توافق تطلعات الجامعة، لتصبح جامعة المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، ولتكون الجامعة المختارة للتعليم الجامعي والدراسات العليا والبحوث والتدريب والتعلم مدى الحياة، وذلك مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 التي تؤكد تزويد الطلبة بالمهارات الفنية والعملية لدفع عجلة الاقتصاد بالقطاعين الحكومي والخاص.
وأشار - في مؤتمر صحفي، أمس، في الحرم الجامعي بالعين بعنوان «سيناريوهات جامعة المستقبل 2030» - إلى أن الجامعة تعمل على مراجعة البرامج الحالية كافة، وفق المعايير المحلية والدولية، وطرح برامج جديدة، بحيث تكون البرامج المطروحة كافة مستدامة ومتوافقة مع سوق العمل وموائمة للرؤية المستقبلية للجامعة، وتأسيس قوى عاملة قوية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، واستخدام المعارف المتعلقة بالتفكير النقدي والابتكاري، وريادة الأعمال وأساليب البحث العلمي، والتركيز على البحوث التطبيقية في المقام الأول قادرة على المساهمة في الاقتصاد المعرفي والثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح البيلي أن الهدف هو تعليم مدى الحياة؛ ليستطيع طلابنا تطوير قدراتهم ومهاراتهم باستمرار، لمواكبة حجم التغيرات والتحديات المتسارعة التي سيشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه تم رسم خريطة طريق جامعة المستقبل لتعزيز موقع جامعة الإمارات بين مؤسسات التعليم العالي عالمياً، لتصبح «من بين أول 20 مؤسسة أكاديمية في آسيا، ومن بين أول 200 مؤسسة أكاديمية عالمياً بحلول عام 2030».
كما نوّه البيلي بأن القراءات المستقبلية تشير إلى أن 5 ملايين وظيفة ستختفي خلال السنوات العشر القادمة، وأن ستاً من أصل عشر من الوظائف الأكثر طلباً في سوق الإمارات مرتبطة بالتكنولوجيا، لتمثل الثورة الصناعية الرابعة تحدياً آخر للجامعات، والجامعة تسعى لجذب أفضل المواهب العالمية أعضاء هيئة تدريس وباحثين متميزين، والاستمرار في دعم توجهات الجامعة البحثية، وتحفيز أنشطتها المبتكرة، والأبحاث متعددة التخصصات، وتطوير الابتكار البحثي كجزء لا يتجزأ من المنهج، وإشراك الجهات الاقتصادية في تمويل البحث العلمي، وعقد شراكات معها في مجال تدريب الطلبة، إضافة إلى شراكات عديدة تعمل عليها الجامعة مع المؤسسات الفاعلة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعمل على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للعديد من التحديات التي تواجه دولة الإمارات ودول المنطقة والعالم.
وقال البيلي، إن رؤية جامعة الإمارات «جامعة المستقبل»، توفير خريجين قياديين فاعلين داعمين لتوجهات الدولة المستقبلية، ما يمكنهم من الانخراط مباشرة في سوق العمل، ونسعى من خلال التوجه العام المستقبلي، خلال السنوات القادمة، إلى التوسع في البرامج الإلكترونية الهجينة في التعليم، والوصول إلى الطالب أينما كان، باستخدام التعليم عن بعد، والتعليم الإلكتروني الهجين، كما تم توقيع اتفاقية مع «إكسبو 2020» ليكون لجامعة الإمارات مقر دائم لخدمة المشروع، ولتقديم الخبرات التكنولوجية المطلوبة في الساحة.
وأضاف أن ملامح المتغيرات في التعليم للجيل الجديد مختلفة، ولا بد من تغيير أساليب التعليم التقليدي، والاهتمام بأساليب وتقنيات حديثة والتي تهتم ببرامج التواصل الاجتماعي والتقنيات الجديدة، لتوفير احتياجات الطالب، مشيراً إلى أنه تم تطوير 12 مساقاً إلكترونياً هجيناً حالياً، وسيتم تطوير 50 مساقاً إلكترونياً خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن التعليم خلال الفترة المقبلة سيركز على تواجد الطالب بنسبة 30% و70% تكون عن طريق التعليم الإلكتروني الهجين، مشيراً إلى أن ما يحدث هو امتداد لبرنامج «رحال» الذكي وهو توجه حكومي، لاستغلال البرامج في التعليم ومخرجاته.
وأضاف: كوننا في عام التسامح، ننظر في حال الطلبة الدوليين، كونهم شركاء استراتيجيين، وهناك خطة لاستقطاب أعداد كبيرة من الطلبة الدوليين، وستكون لذلك نتائج إيجابية، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر نوعاً من أنواع القوى الناعمة لاحتضان هؤلاء الطلبة، وستكون شروط القبول للطلبة الدوليين متساوية، وبشروط قبول الطلبة المواطنين نفسها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©