عدد اليوم
رشا طبيله (أبوظبي)
استطاعت المرأة الإماراتية، أن تدخل بقوة إلى قطاع السياحة والترفيه في أبوظبي، ليكون لها دور فعال في نجاحه والترويج له محلياً وعالمياً، فهي من خلال عملها في شركة ميرال، المطور الرائد للوجهات في أبوظبي، أصبحت سفيرة للوطن أمام الزوار والسياح تنقل لهم الصورة المشرقة للدولة، وبما تحويه من معالم ومرافق سياحية عالمية ومتميزة.
تقول نوف محمد البوشليبي، رئيس إدارة الوجهات السياحية بالإنابة في شركة ميرال: «أفتخر بكوني جزءاً من شركة «ميرال» التي تلعب دوراً مهماً في تطوير قطاع الترفيه والسياحة في أبوظبي وجزيرة ياس، وكوني متخصصة في مجال الإعلام والاتصال المؤسسي، يقع على عاتقي قدر كبير من المسؤولية، حيث إن العمل على الترويج لتجارب عالمية المستوى هو أمر يحتاج إلى الكثير من الجهد والخبرات، عدا عن التعاون الدائم مع أهم العلامات التجارية العالمية في القطاع، الأمر الذي يشجعني بشكل مستمر على العمل الدؤوب بلا كلل، لتحقيق أهداف الشركة والتي تلعب دوراً مهماً في تحقيق رؤية أبوظبي 2030، والتي من أهم أولوياتها الارتقاء بالقطاع السياحي لتحقيق التنوع الاقتصادي.
وتؤكد: «أفتخر أن أكون جزءاً من الجهود التي تبذلها «ميرال» لتقديم تجارب غامرة وممتعة تدخل البهجة إلى نفوس الأطفال وأسرهم وكل من يزور المدن الترفيهية على جزيرة ياس، حيث تشكل المساهمة في ترك ذكريات ممتعة في أذهان زوار جزيرة ياس وأبوظبي مصدر سعادة كبير بالنسبة لي». وتشير البوشليبي: «استطاعت المرأة الإماراتية أن تثبت حضورها كشريك إلى جانب الرجل في نهضة الدولة على كل الأصعدة، ويعود الفضل في ذلك إلى توجيهات القيادة الحكيمة التي أرست دعائم المساواة بين المرأة والرجل في شتى المجالات».
بدورها، تقول سارة الراشدي، مدير دعم تطوير الأعمال شركة اكسبيرينس هب: «لطالما أردت أن يتعرف جميع من في العالم على دولتي وجمالها وروعة مدنها، وهذا ما جعلني أعمل في هذه الشركة، والتي أساهم من خلالها في تطوير القطاع السياحي في الدولة وفي مدينة أبوظبي بالتحديد».
وتؤكد الراشدي: «أحب عملي كثيراً، إذ يتضمن الترويج لمدينة أبوظبي ومرافقها السياحية، وبالأخص تلك الموجودة في جزيرة ياس للجمهور داخل وخارج الدولة، وتسعدني جداً رؤية السياح القادمين من مختلف دول العالم لرؤية دولتي والانبهار بروعتها، كما يسعدني أكثر التحدث معهم ومعرفة كم قضوا أوقاتاً رائعة في الإمارات».
وتضيف:«أشعر بالفخر دائماً عند تحدثي عن دولتي الحبيبة وعن مدينة أبوظبي ضمن عملي من خلال الحملات الترويجية وورش العمل التي نقوم بها خارج الدولة وفي المعارض الدولية».
وتقول الراشدي: «أشعر بفخر كبير عندما أرى النساء الإماراتيات يشغلن أعلى المناصب في الدولة، ويمثلن دولة الإمارات خير تمثيل، داخلها وخارجها، في أهم المناسبات، ودائماً ما أتخذهن مثالاً أعلى أقتدي به».
من جهتها، قالت نور السليماني، مدير الموارد البشرية – إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية – في شركة ميرال: «هناك العديد من الطرق التي أساهم عبرها في تطور دولة الإمارات، أولها هو الأمانة وتقديم أفضل ما لدي في كل عمل أقوم به، وكذلك من خلال العمل بتفانٍ، والاجتهاد في عملي الذي يُعتبر جزءاً من خدمة وطني». وتضيف السليماني: «أرى بأن واجبي هو أن أظهر قدراتي في مختلف المهام التي أقوم بها في حياتي كأم وكامرأة عاملة وكزوجة والأهم كمواطنة إماراتية، كي أثبت أنني قادرة على خدمة مجتمعي بشتى الطرق».
وتؤكد السليماني: «برزت النساء الإماراتيات في السنوات الأخيرة من خلال الدور الكبير الذي يلعبنه في إدارة شؤون الكثير من المؤسسات الحكومية والاقتصادية والخدمية، وفي القطاع الحكومي بالذات، استطعن أن يحققن نجاحاً باهراً عبر تقديم أفكار جديدة وعقلية جديدة في القطاع، ليسطع نجمهن على مستوى الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية».
