عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
قالت السفارة الصينية في أبوظبي: إن أعمال العنف التي حصلت في هونج كونج لا تطاق بالنسبة لأي مجتمع متحضر وعقلاني يحكمه القانون.
وأشارت السفارة، في بيان، تلقت «الاتحاد» نسخة منه، إلى أن الاحتجاجات الراديكالية في هونج كونج تطوّرت إلى عنف شديد، تمثل في اقتحام المجلس التشريعي، ومحاصرة مقرّ الشرطة وتعطيل الإدارات الحكومية، والإضراب عن العمل والدراسة والتجارة.
وأشارت السفارة، إلى أن الأحداث مثلت تحدياً صريحاً للسيادة الوطنية وللخط الأحمر لمبدأ «دولة واحدة ونظامان». وأضافت، أن هناك أدلّة متزايدة تكشف أنه في فوضى هونج كونج، الذين في المقدمة هم حفنة من العناصر العنيفة الراديكالية، وفي الوسط هم بعض أهالي هونج كونج المضلّلين والمتشابكين، وفي الخلف قوى «الفوضى المعادية للصين» داخل وخارج هونج كونج، والتي تحرّض وتدعم العناصر العنيفة المتطرفة، عن طريق نشر الشائعات وخلق الذعر وتضليل الجماهير وتنسيق وتوجيه وتمويل أعمال العنف.
وأشارت، إلى أن شرطة هونج كونج تواجه الضغوط، وتتحلى بالمهنية وضبط النفس خلال إنفاذ القانون، حفاظاً على الاستقرار والنظام الاجتماعي.
وأضاف البيان: «تقول الحكمة الصينية: النظام يؤدي إلى الرخاء والفوضى تؤدي إلى الانخفاض». وتدعم الحكومة المركزية الصينية بحزم حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة في إدارتها للقانون، وتدعم بحزم شرطة هونج كونج والجهات القضائية والإدارات ذات الصلة في معاقبة أعمال العنف، وتدعم بحزم جهود المحبّين للوطن ولهونج كونج في الدفاع عن سيادة القانون فيها.
وأضاف البيان، أن الصين لن تسمح أبداً لأي قوى خارجية بالتدخل الغاشم في شؤون هونج كونج، ولن تنجح أي محاولة لتعطيل الصين عامة وهونج كونج خاصة.. تحدونا الثقة بأنه في إطار دعم الحكومة المركزية الصينية والجهود المشتركة التي تبذلها كاري لام، الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، وحكومة هونج كونج الإدارية الخاصة ومواطنيها برمتهم، سيتم تبديد الغيوم السوداء فوق سماء هونج كونج، وصولاً إلى السماء الزرقاء في نهاية المطاف.
