استقال ويس ميتشل كبير الدبلوماسيين الأميركيين إلى أوروبا من منصبه، ليخلو منصب جديد بارز في الحكومة الأميركية.
وتأتي هذه الخطوة وسط توترات بين القادة الأوروبيين بشأن التزام الولايات المتحدة إزاء منظمات مثل حلف شمال الأطلسي "ناتو" والتحالف عبر الأطلسي بشكل عام.
وكانت الإدارة الأميركية تفقد كبار المسؤولين تقريباً منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة قبل عامين. فقد استقال جيم ماتيس في نهاية العام الماضي من منصب وزير الدفاع بسبب الخلافات القوية مع ترامب بشأن سياسته في سوريا.
وستصبح استقالة ميتشل سارية المفعول اعتبارا من 15 فبراير. وكان قد شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوروبية الأسيوية لفترة تزيد عن العام.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن الاستقالة الثلاثاء. ومن المقرر أن تتولى اليزابيث ميلارد، التي تعمل بالوزارة المنصب بشكل مؤقت.