سرمد الطويل (بغداد)
بدأت السلطات العراقية التحقيق في الغارة التي نفذتها طائرتان مسيّرتان إسرائيليتان، بحسب الحشد الشعبي، أسفرت عن مقتل قيادي في هذا الفصيل المدعوم من إيران.
وشنت طائرتان مسيّرتان الأحد ضربة جوية على نقطة تابعة للواء 45 من قوات الحشد الشعبي في الأنبار قرب الحدود العراقية السورية غرباً، وأسفرت عن مقتل قيادي وإصابة آخر بجروح بالغة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول لوكالة فرانس برس، أمس، إن «تحقيقاً يجرى حالياً لتحديد (طبيعة) الضربة»، من دون إعطاء تفاصيل. وكان الحشد الشعبي، سارع إلى اتهام إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وحذرت الرئاسات العراقية الثلاث من أن «الاعتداءات» التي تعرضت لها قوات الحشد الشعبي، هي في جانب منها محاولات لجرِّ الحشد ومنظومة الدفاع الوطني إلى الانشغال عن الدور المهم المتواصل من أجل القضاء على فلول داعش، والتخلص نهائياً من الإرهاب ومخاطره ضد العراق وبلدان المنطقة والعالم.
وذكر بيان للرئاسة العراقية، في ختام اجتماع ضم رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض وعدداً من قيادات الحشد الشعبي، أن «هذه الاعتداءات هي عمل عدائي سافر يستهدف العراق القوي المقتدر، وسيتخذ العراق، من خلال الحكومة وعبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والإقليمية كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه».