عدد اليوم
بحكمة القيادة ورؤيتها النافذة، تتبنى الإمارات استراتيجية متكاملة لتحقيق تنمية متوازنة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعات الدفاعية.
ومنظومة التسليح المتكاملة التي دشنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خطوة مهمة تؤكد نجاح الصناعات الوطنية العسكرية، في تحقيق طفرات نوعية غير مسبوقة إقليمياً.
لقد نجحت الإمارات في تطوير المنظومة الجديدة في طائرة «بلاك هوك الهجومية»، من خلال المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة «أمرك» الذي أدخل تحسينات وخيارات جديدة، تكشف إلى أي مدى صارت كوادرنا المواطنة مؤهلة وقادرة على إحراز إنجازات استثنائية في مثل هذه الصناعات الدقيقة والحيوية.
إن نجاحاً بهذا المستوى، يدعم بلا شك، خطط القيادة الحكيمة لبناء «قاعدة متينة للصناعات العسكرية والدفاعية ترتكز على الكوادر والخبرات والموارد البشرية الإماراتية»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ويعزز ذلك من قدرات قواتنا المسلحة الإماراتية، بما يجعلها قادرة دائماً على حماية نهضتنا الحضارية ومصالحنا الحيوية في الداخل والخارج، من أجل مواصلة الاضطلاع بمسؤولياتنا الإقليمية والدولية.
فالمجتمع الدولي ينتظر دوماً من الإمارات أن تواصل مساهمتها الفعالة والنشطة في ضمان الأمن والاستقرار بالعالم، ومساعدة الشعوب على تحقيق طموحاتها في التنمية والرخاء والرفاهية، وتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المنكوبة.
فهذه رسالتنا التي تحرص القيادة الحكيمة على إيصالها، من خلال تشييد مؤسسة عسكرية وطنية حديثة، منضبطة، عالية الكفاءة.
"الاتحاد"
