برلين (د ب أ)
قال باحثون من الولايات المتحدة إن خطر إصابة من أقلع عن التدخين، بأحد أمراض القلب والدورة الدموية ينخفض إلى نفس نسبة احتمال إصابة غير المدخنين، وذلك بعد 10 إلى 15 سنة من الإقلاع، وأكد الباحثون في دراستهم التي نشرت في العدد الحالي من مجلة «جاما» المتخصصة، أن هناك تحسناً ملحوظاً في فرص عدم تعرض المقلع عن التدخين لأحد هذه الأمراض. وتوصل الباحثون تحت إشراف ميريديت دونكان، من المركز الطبي التابع لجامعة فاندربيلت الأميركية، لهذه النتيجة بعد تحليل بيانات مشاركين في دراسة فرامينجهام للقلب، والتي بدأت عام 1984 ويدرس الباحثون من خلالها مدى احتمال تعرض سكان مدينة فرامينجهام للإصابة بأحد الأمراض التاجية.
حلل الباحثون بيانات للمشاركين الأوائل في الدراسة، إضافة لبيانات أبنائهم، والذين أشركوا في الدراسة بدءاً من عام 1971.