الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: المواطن أولوية القيادة والحكومة دائماً

«أخبار الساعة»: المواطن أولوية القيادة والحكومة دائماً
23 يناير 2019 01:16

أبوظبي (وام)

قالت نشرة «أخبار الساعة» إنه ربما لا يوجد خلاف على أن الأولوية لأية حكومة -وبالطبع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ليست استثناء- يجب أن تكون المواطن، بل لقد نشأت الدولة تاريخياً من أجل خدمة الإنسان، وتوفير حاجاته الأساسية، وتحقيق الأمن له، ولكن ما يميز حكومة الإمارات هو أنها حققت هذه الأهداف فعلاً وبمستويات عالية وغير مسبوقة، فما تقوم به الحكومة من أجل المواطنين، وتوفير حياة كريمة لهم يعتبر استثناء، إذا ما قيس بمستوى الرفاه الذي تحقق في وقت قصير نسبياً وبموارد شحيحة، فتوفير الحياة الكريمة للمواطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة أولوية قصوى، بل هو الهدف الذي يسعى الجميع -وعلى مختلف المستويات داخل الدولة- إلى تحقيقه وضمان استدامته.
وتحت عنوان «المواطن أولوية القيادة والحكومة دائماً».. أضافت أن قيادتنا الرشيدة تواصل تقديم مبادراتها بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين، ورفع مستوى معيشتهم وفق أعلى وأرقى المعايير العالمية، فمنذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والدولة تبذل كل الجهود الممكنة، وتوظف كل الموارد المتاحة من أجل هدف واحد، وهو سعادة المواطن، وقد تحققت السعادة بالفعل وفي وقت مبكر جداً، وكما قال الشيخ زايد: «عشنا في السعادة بعد ما بنيناها»، وقد سارت القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على نفس النهج، فكان المواطن هو الأولوية في كل المبادرات والقرارات والسياسات والاستراتيجيات.
وأشارت النشرة الصادرة أمس، عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إلى أنه وفي هذا السياق يأتي تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أن «توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين يعد من أهم الأولويات التي تعمل الحكومة على توفيرها». وإذا ما وجدنا أن هناك شعوباً ودولاً أخرى تعيش أو عاشت في السعادة، حيث همّ حكومتها الأول أيضاً هو المواطن، فإن ما يميز حكومة الإمارات هو النهج الذي تتبعه من أجل تحقيق الحياة الكريمة، وضمان أعلى مستويات الرفاه الاجتماعي الممكنة ليس للمواطن فقط، وإنما أيضاً للمقيم والزائر. وذكرت أن هذا ما تؤكده التقارير والمؤشرات الإقليمية والدولية التي تصدرها المؤسسات المتخصصة حول العالم، وتتحدث عن الكفاءة الحكومية، وعن مستوى الرفاه الذي يعيش فيه الشعب، وسعادة المواطن الإماراتي ورضاه وتفاؤله بالمستقبل، ولاشك أن هذه التقارير تستند في نتائجها إلى مؤشرات يمكن لأي مراقب أن يلمسها من دون عناء على أرض دولة الإمارات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©