الإثنين 13 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حضوره مباراة منتخبنا أسعد كل الوطن.. شكراً محمد بن زايد

حضوره مباراة منتخبنا أسعد كل الوطن.. شكراً محمد بن زايد
23 يناير 2019 00:10

 أمين الدوبلي، محمد سيد أحمد (أبوظبي)

استقبل الشارع الرياضي حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بسعادة بالغة، وأكد الجميع أن مجرد تشريف سموه مباراة منتخبنا أمام قيرغيزستان مساء أمس الأول، باستاد مدينة زايد الرياضية، احتفاء بالرياضة، ودعم لها، ومؤازرة لحلم «الأبيض» في كأس آسيا 2019، كما أن حرص سموه على الوقوف خلف المنتخب، رسالة تحمل الكثير من القيم النبيلة والمعاني الرائعة التي تؤكد أهمية الرياضة في حياة الشعوب وقدرتها على رسم الفرحة والسعادة داخل القلوب وفوق الوجوه، ومساندة المنتخب الوطني في طريقه لتحقيق حلم اللقب الآسيوي الأول مهمة وطنية تتطلب تكاتف الجميع خلف هدف واحد.
وتوجه معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، بالشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على حضور سموه مباراة المنتخب مع قيرغيزستان، مشيراً إلى أن كل فرق العمل بالبطولة سعدت بالحضور، واعتبروه رسالة دعم وتأييد لهم، من أجل استكمال عملهم، والخروج بالحدث القاري الكبير، في أفضل صورة، بما يجعل الإمارات في الريادة دائماً.
وقال الرميثي: «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رمز من رموز العطاء والإبداع، ومصدر للإلهام لكل أبناء الشعب الإماراتي، وحينما يقف سموه خلف منتخبنا الوطني، فإن ذلك يحمل الكثير من الرسائل التي يجب أن يستوعبها كل المنتمين للمجال الرياضي، وفي مقدمة هذه الرسائل أن الحضور خلف المنتخب، في هذه المرحلة، مهمة وطنية، يجب على الجميع أن يؤمنوا بها، ويقفوا خلف الحلم كي يتحقق، وأن الرسالة الثانية التي وصلتنا جميعاً أن سموه مع أبنائه في كل مكان، وفي كل المناسبات أيضاً، يشاركهم أحلامهم ويهيئ لهم كل ظروف التميز، ويشحذ همتهم لتمثيل الوطن ورفع رايته في كل المحافل».

محمد خلفان الرميثي
وأضاف: « عندما نرى مثل هذه المبادرات من قادتنا وشيوخنا في كل المجالات، لا يسعنا إلا مضاعفة الجهد من أجل تشريف بلادنا، وتحقيق الإنجاز تلو الآخر، لأننا كلنا جنود خلف قائدنا وقدوتنا، وإنه مهما كانت التضحيات بالجهد والوقت والصبر والتحمل والتحدي، فإنها تهون أمام المصلحة العليا، وأمام رد الجميل للإمارات وطن التسامح، ولقادتها الذين لا يدخرون أي جهد لإسعاد أبنائهم ووضعهم في المكانة التي تليق بهم في كل المجالات».
وقال الرميثي: «حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعد بمثابة دعم كبير ليس فقط لمنتخبنا الوطني ولكن للبطولة بشكل عام، ودافعاً لتحقيق الأفضل، ونحن على ثقة بأن الجماهير الإماراتية سوف تستلهم الرسالة من سموه لأن حرص سموه على الوجود في المدرجات أمام قيرغيزستان يعد بمثابة رسالة لكل جماهير الوطن بضرورة مساندة المنتخب باستاد هزاع بن زايد الجمعة المقبل، في مباراة ربع النهائي أمام أستراليا، ونحن دائماً نردد ما تعلمناه من قادتنا، بأن المستحيل ليس إماراتياً، وأن أبناء الإمارات يبدعون كلما أتيحت لهم الفرصة، وسوف نكون معهم هناك، وفي بقية المباريات حتى يتحقق لنا الحلم».
وأضاف الرميثي: «حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الحضور أعطانا في اللجنة المنظمة دفعة معنوية هائلة، للعمل ليل نهار، من أجل استثمار الحدث الرياضي الكبير في إبراز الإمارات بالصورة التي تستحقها، بوصفها أرضاً للإبداع، وموطن تلاقي الثقافات، وقبلة للتسامح والعطاء بلا حدود، ومركزاً لتصدير الفرحة إلى كل مجتهد، وأن أبناءها على درب قادتهم يعشقون الصدارة، ويؤمنون بالمركز الأول، ولا يرضيهم سوى الرقم واحد».

إسماعيل مطر: حافز كبير ومهم لـ «الأبيض»
وصف إسماعيل مطر قائد منتخبنا الأول، حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مباراة «الأبيض» أمام قيرغيزستان، بالحافز الكبير والمهم لـ «الأبيض» في مسيرته ببطولة كأس آسيا، مؤكداً أن اللاعبين تلقوا دفعة معنوية هائلة في مسيرتهم بالبطولة التي ينشدون خلالها تلبية تطلعات القيادة الرشيدة والجماهير.
وهنأ مطر اللاعبين والجماهير وكل إماراتي بالفوز الصعب، مشيراً إلى أن المباراة حافلة بالضغوط، بعد إحراز قيرغيزستان هدف التعادل الثاني في الزفير الأخير من الشوط الثاني، إلا أن الأمر الجيد هو قدرة اللاعبين على العودة من جديد في الشوطين الإضافيين، مطالباً اللاعبين بالتعلم من المباراة التي تتم مشاهدتها وتحليلها خلال الفترة القادمة التي تفصل «الأبيض» عن مواجهة أستراليا للوقوف على الأخطاء التي واكبتها.
ويرى مطر أن الدقائق الأخيرة في المباريات، يجب أن يكون فيها التركيز حاضراً وبقوة، لأن التراجع يمنح المنافس الفرصة للهجوم، ذلك لأن الحفاظ على التقدم في الأوقات الحرجة من المباريات، أصعب بكثير من البحث عن التسجيل في مرمى المنافسين، فالحفاظ على التقدم عادة ما يضع اللاعبين تحت الضغط الكبير، خاصة إذا كان المنافس مثل قيرغيزستان الذي حقق بصعوده إلى دور الـ 16، ما كان يطمح إليه، لذلك خاض مباراة أمس الأول، دون وجود ما يخسره، مشدداً على أن ردة فعل منتخبنا في الشوطين الإضافيين جيدة، كما منحت «الأبيض» فرصة حسم بطاقة التأهل إلى دور الثمانية، مؤكداً أن أهم الدروس التي خرج بها المنتخب الوطني من المباراة هو ضرورة الاحتفاظ بالكرة بشكل أفضل، تحديداً في الدقائق الأخيرة.

فرحة لاعبي منتخبنا بالفوز على قيرغيزستان والتأهل إلى دور الثمانية (الاتحاد)
وقال إسماعيل مطر: المنتخب الوطني لم يقدم الانطباع الجيد خلال المباريات الأخيرة التي خاضها، فالجماهير تتوقع منه الكثير، وبصراحة لم نلعب جيداً، لكن أمام قيرغيزستان كنا أمام «خيارين»، إما تقديم الأداء الجيد، أو الظفر بالنتيجة، والتأهل إلى الدور المقبل، وبصراحة لم نبحث عن الأداء الجيد، بل النتيجة التي تضمن لنا بلوغ الدور المقبل، فاللعب الجيد لم يشفع للمنتخب السعودي، على سبيل المثال في التأهل، بعدما قدم أداءً جيداً، انتهى بتأهل اليابان الذي يعتبر أحد المنتخبات القوية في البطولة، لكنه خاض المباراة باحترام شديد لمنافسه، حيث لعب بشكل دفاعي محكم، نجح من خلاله في الفوز.
وأكد إسماعيل مطر أن كرة القدم مليئة بالتقلبات والمنعطفات التي يجب التعامل معها بحرص شديد، فالمنتخب السوري على سبيل المثال يعتبر من المنتخبات القوية في الفترة الحالية، بناء على مجموعة اللاعبين التي تمثله، والنتائج الجيدة التي حققها، لكن عندما واجه منتخباً لا يوجد ما يخسره في المنافسة مثل فلسطين كان يتعادل أمامه ليعود ويظهر مجدداً أمام الأردن ويخسر أمام الأخير، ويفقد بالتالي فرصاً كبيرة للتأهل، في حين نجح منتخب الأردن في التفوق على أستراليا ويخالف التوقعات، مشيراً إلى أن كرة القدم كثيراً ما تشهد تقليصاً للفوارق الفنية في مثل هذه المنافسات، لتصبح 50% لكل فريق خلال المباريات، في حين أن قيرغيزستان ليس بالمنتخب السهل أو الضعيف، بل على العكس، فقد ظهر بجودة عالية، كما قدم مجموعة قوية من اللاعبين.
وعن عودته إلى وقعه الفني المعتاد بعد الإصابة التي تعرض لها، أكد مطر أنه نجح في تخطي الإصابة التي تعرض لها قبل البطولة، مشيراً إلى أنه استطاع العودة بشكل تدريجي إلى اللعب خلال فترة قصيرة، في حين كان يجيب عن تساؤل عن الأسباب التي مضت به للتواجد في التشكيلة الأساسية خلافاً للمباريات الماضية، بالتأكيد على أنه جاهز وضمن خيارات المدير الفني في أي وقت، سواء أساسياً أو بديلاً.

ابن غليطة: قوة دفع وفرحة مضاعفة
رفع المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد كرة القدم، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مثمناً حضوره ومتابعته لمباراة منتخبنا الوطني في مواجهة قيرغيزستان في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا «الإمارات 2019»، مؤكداً أن حضور سموه يجسد بصورة واضحة مدى اهتمام القيادة الرشيدة بمنتخبنا الوطني، وحرصها على توفير الدعم اللازم لـ«الأبيض»، وهو يحمل لواء كرة القدم الإماراتية في هذا المحفل القاري المهم.
وأوضح رئيس الاتحاد أن قيادتنا الرشيدة تحرص دائماً على تأكيد مساندتها لكل من يمثل دولتنا الحبيبة في المجالات كافة، وذلك بتقديم الدعم المطلوب، وتوفير كل أسباب ومعينات النجاح، مبيناً أن قادتنا لم يكتفوا بذلك بل واصلوا مساندتهم وتشجيعهم لشباب الوطن بالحضور من أجل رفع الروح المعنوية، ولفت بن غليطة إلى أن وجود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، في مدرجات استاد مدينة زايد الرياضية، مثل قوة دفع كبيرة لكل من حضر بالاستاد وتابع المباراة.

مروان بن غليطة
وقال: نحمد الله الذي حبانا بقيادة رشيدة، ظلت على الدوام حريصة على تقديم دعمها، وتأكيد اهتمامها بالرياضة بصورة عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص، ويعتبر حضور سموه للمباراة، وحرصه على أن يكون في المدرجات قريباً من الجماهير، تأكيداً على مدى تواضع قادتنا وقربهم من شعبهم وحرصهم على اللقاء معهم في كل مكان وفي كل المناسبات.
وأضاف: كانت فرحتنا مضاعفة بتأهل منتخبنا إلى الدور ربع النهائي من البطولة في وجود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الذي كان لحضوره فعل السحر في نفوس الجميع من مسؤولين في الاتحاد ولاعبين وجهاز فني وإداري، بحمد الله وتوفيقه نجح نجوم «الأبيض» في تحقيق الفوز، ونتمنى أن تتواصل الانتصارات في المباريات المقبلة، حتى نرد الدين لقيادتنا الرشيدة. بتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الإماراتية بالحصول على كأس البطولة.

الدوسري: رسالة تفاؤل للجميع
عبر عبدالمحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة، عن سعادته لحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمباراة المنتخب مع قيرغيزستان مساء أمس الأول، مشيراً إلى أنه رسالة دعم للرياضة، وكل الرياضيين، ونقل تقديره وعرفانه وكل الرياضيين لدور سموه في النهوض برياضة الإمارات، من خلال دعم الرياضة والرياضيين بكل السبل.
وقال: اكتملت فرحتنا أمس الأول بحضور سموه، ورسالة تفاؤل لنا جميعاً، ولكل اللاعبين أيضاً في الملعب، وحافز لهم على بذل أقصى الجهد في المباراة، وهو الأمر الذي تمت ترجمته في العودة مرتين بعد التعادل، والإصرار على إنهاء اللقاء بنتيجة تضمن التأهل إلى الدور المقبل.
وأضاف: رياضة الإمارات محظوظة بشيوخها وقادتها، ونحن على ثقة بأن حضور سموه يوحد كل الجهود خلف المنتخب، ويدفع اللاعبين والجهاز الفني إلى بذل أقصى جهد، من أجل الذهاب بعيداً في البطولة، والفوز بها لإسعاد القيادة الرشيدة وإسعاد شعب الإمارات، وأقول: إن المباراة المقبلة أمام أستراليا، لابد أن تكون ملحمة جماهيرية في حب الوطن، باستاد هزاع بن زايد يوم الجمعة المقبل، خاصة أنه يوم إجازة، وبعده أيضاً، والجمهور على الموعد في اللقاء المرتقب الذي لا يقبل إلا الفوز للتأهل إلى نصف النهائي.
وأضاف: حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مصدر إلهام للجميع من المنظمين، بأن يبدعوا في استكمال التفوق في التنظيم، لإخراج البطولة في أبهى صورة، والمتطوعين للقيام بأقصى جهد لإكمال أنشودة الإبداع، حيث إنهم من أهم شركاء النجاح، وللاعبين والجهاز الفني، لأنهم لابد أن تصل لهم الرسالة، بأن القيادة الرشيدة مهتمة بالحدث على أعلى مستوى، وثقتنا بلا حدود بأننا سنصل إلى النهاية السعيدة في البطولة.

«الأبيض» يواصل الرحلة الناجحة في البطولة (الاتحاد)

علي المزروعي: المثل والقدوة
وصف علي سعيد المزروعي رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة، دعم القيادة الرشيدة لأبنائها في القطاعات كافة ليس بالأمر الجديد أو المستغرب، مؤكداً أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمباراة المنتخب الوطني أمام قيرغيزستان باستاد مدينة زايد حدث فريد، يعكس اهتمام سموه الكبير بالشباب والمنتخب، وكان «فأل خير» على «الأبيض» الذي قدم مباراة كبيرة، وتأهل إلى ربع النهائي، ليكون حضوره القوي في البطولة. وقال المزروعي: انتهت تحديات كبيرة لمنتخبنا في مرحلة المجموعات ودور الـ16، والآن تبقى 3 مباريات تقف بينه وبين اللقب، الأهم الآن التواجد الكثيف والدعم المؤثر في مدرجات استاد هزاع بن زايد بالعين الجمعة المقبل، عندما يواجه منتخبنا منافسه الأسترالي، والجمهور سيكون له دور حاسم ومهم في المباراة وقيادتنا الرشيدة ضربت المثل والقدوة بدعمها المستمر للاعبين، والثقة كبيرة بأن الجمهور لم يخيب الظن وسيواصل تواجده بكثافة كبيرة.
وأضاف: المنتخب قدم مروداً قوياً أمام قيرغيزستان، وأظهر الرغبة والإصرار على الفوز ليحصل على مبتغاه، وقادر للذهاب حتى النهاية، وانتهاء المهمة، وهو يستقبل مواجهة قوية تحتاج لتكاتف الجميع خلفه، فهذا هو الوقت الذي يحتاج اللاعبون فيه للدعم الكبير من كل الشارع الرياضي.

محمد بن ثعلوب: تلاحم القيادة مع أبنائها
أكد محمد بن ثعلوب الدرعي، عضو اللجنة العليا المنظمة للبطولة، رئيس مجموعة أبوظبي، أن مؤازرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمنتخبنا الوطني وسط جمهورنا الوفي باستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، تعكس عمق التلاحم بين القائد وشعبه المخلص، وتشكل تشجيعاً وحافزاً لشباب الإمارات للذهاب بعيداً في البطولة.
وقال: تأهل منتخبنا إلى ربع النهائي، و«الأبيض» يقدم مستوى متصاعداً من مباراة إلى أخرى، وهو يتخطى منتخبات القارة الواحد تلو الآخر بالعزيمة والإصرار وحب الشعار، لذلك فهو قادر على تخطي عقبة أستراليا مساء بعد غدٍ باستاد هزاع بن زايد، بالروح والحماس والعزيمة نفسها التي حسم بها مواجهة أمس الأول أمام قيرغيزستان، وحضور الجمهور الذي يعد اللاعب رقم واحد، أمر مهم جداً للاعبين، حتى نحقق الهدف الذي يسعى له الجميع مع المنتخب، وهو بلوغ نصف النهائي، لتبقى خطوة قبل الوصول إلى النهائي.
وأضاف: منتخبنا قادر على تحقيق طموحات قيادته وجماهيره، وهو يملك روحاً عالية، وتضافر جهود الجهات الرسمية والجماهيرية والإعلامية لدعم مسيرة «الأبيض»، سيكون دافعاً مهماً في المرحلة المقبلة المهمة في مشوار البطولة التي يمثل الفوز بها «فرحة وطن».

محمد بن ثعلوب مع إسماعيل مطر وعلي مبخوت (الاتحاد)
وقال: التأهل الصعب على حساب قيرغيزستان، أكد عزيمة شباب الإمارات، ورغبتهم في إسعاد القيادة، وجمهور الكرة الإماراتية التي جاءت من مختلف مدن الدولة لمؤازرته، ولم تبخل في دعم المنتخب، وظلت حتى ساعة متأخرة من الليل تقف خلفه.
وشدد محمد بن ثعلوب الدرعي، على أهمية دور الجمهور في الفترة المقبلة، وقال: لا يمكن تجاهل أو إغفال الدعم الجماهيري الرائع لـ«الأبيض» منذ انطلاقة البطولة، بمشاركة فئات المجتمع كافة، والصورة الحضارية الرائعة التي قدمها الجمهور في المدرجات، ليكون هو «فاكهة البطولة» التي حققت نجاحات تنظيمية كبيرة تؤكد تميز هذه النسخة تنظيمياً، قياساً بالنسخ الماضية، وحسب ما خطط له من اللجنة المنظمة العليا برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع الجهات المشاركة كافة والمتطوعين، بشهادة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر أمينة العام.

فارس المزروعي: أقوى دافع أمام «الأبيض» لمضاعفة التحدي
أكد فارس بن مكتوم المزروعي، مدير مجموعة أبوظبي في البطولة، أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مباراة المنتخب الوطني أمس الأول، ومساندته اللاعبين من المدرجات، يؤكد تلاحم القيادة مع أبنائها في المجالات كافة، وحرصها على تقديم الدعم الكامل للمنتخب في البطولة القارية المهمة، وهو ما انعكس على اللاعبين داخل الملعب، وقادهم للتأهل إلى دور الثمانية لمواجهة أستراليا حامل اللقب بعد غدٍ، باستاد هزاع بن زايد بالعين.
وقال: «الأبيض» بحجم التحدي الذي يستمده من القيادة الرشيدة والحضور الجماهيري الذي تواصل في مبارياته السابقة، وسيكون أكبر وأكثر تأثيراً في المرحلة القادمة، قيادتنا وأصحاب السمو الشيوخ الداعم الأول، والجمهور سيكون له دور مهم ومؤثر جداً في مباراتنا أمام أستراليا التي تكتسب أهمية كبيرة، وتعد حاسمة في الطريق نحو اللقب القاري.
وأضاف: اللجنة المنظمة ومجموعة أبوظبي استعدت جيداً لمسك ختام البطولة، بجانب البرنامج اليومي للجنة مجموعة أبوظبي لمتابعة المباريات والوقوف على برنامج مغادرة المنتخبات التي خرجت من المنافسة، ووداعها بالروح نفسها التي استقبلت بها في مختلف مطارات ومنافذ الدولة التي تبذل الجهد في سبيل راحة ضيوف البلاد.
وقال: لا شك في أن إشادة أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتوافر أعلى درجات النجاح للبطولة في نسختها الجديدة التي احتضنتها الإمارات بمشاركة 24 منتخباً، تمثل شهادة فخر واعتزاز، وحافزاً لمزيد من البذل خلال الفترة المتبقية من البطولة، حسب ما خططت لها اللجنة العليا المنظمة للبطولة.
وثمّن المزروعي الجهود جهود اللجان الفرعية المنبثقة التي قدمت عملاً نموذجياً، وأشاد بالدور المهم والكبير الذي قام به المتطوعون ليخرج الحدث بهذه الروعة.

منتخبنا أسعد جماهيره بالتأهل إلى ربع النهائي (الاتحاد)

عايض مبخوت: وسام على صدور الرياضيين
أكد عايض مبخوت، عضو مجلس إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم والمدير التنفيذي، أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مباراة المنتخب الوطني في دور الـ 16، مساء أمس الأول، وسام على صدر كل رياضي في الدولة، وأن فرحة الرياضيين، بحضور سموه المباراة توازي فرحة التأهل إلى دور الثمانية.
وقال: قادتنا وشيوخنا معنا في كل المناسبات، لا يتركونا أبداً حتى نصل إلى المنصات، وفخورون بهم، ومبادراتهم دائماً تقودنا إلى الأمام، علينا أن نستثمر هذا الدعم الكبير، وتلك الأجواء الإيجابية في الوقوف خلف «الأبيض»، ومؤازرته إلى النهاية، الجمهور لا يجب أن يكون للفوز فقط، بل بالعكس، قيمته تزيد وتأثيره يتضاعف عندما يكون الفريق في حاجة إليه، عندما تواجهه التحديات الكبيرة، وثقتنا بلا حدود في جماهير الإمارات، وما قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان درس من دروس العطاء والانتماء، يجب أن يستلهمه الجميع، وأن يقفوا خلف «الأبيض» في مبارياته المقبلة، إنه بحاجة إليهم، ونحن شعب يعشق كرة القدم.
وقال: بغض النظر عن الأداء، منتخبنا حقق المطلوب منه في التأهل من الدور الأول متصدراً مجموعته، وتجاوز الدور الثاني، ولو تابعنا البطولة بشكل عام نجد أن كل المنتخبات تقريباً لم تظهر بمستواها الفني المتوقع، وأكبر دليل على ذلك اليابان وأستراليا والسعودية، حتى الأردن الذي بدأ بقوة، وكان مفاجأة البطولة، خرج بشكل غريب أمام فيتنام، لأن الفوارق أصبحت محدودة للغاية بين المنتخبات، وعلينا أن نطوي صفحة الماضي، ونضع كل تركيزنا في المواجهة المقبلة أمام أستراليا، وكل الأماني ممكنة بالنسبة لـ «الأبيض».
وأضاف: التحديات تصنع الرجال، والمنتخب واجه تحديات كثيرة، ومستواه في تطور ولو بشكل تدريجي، وعلينا الوقوف خلفه ودعمه بكل الطرق، أما الأمور الفنية فمتروكة للجهاز الفني، وعلينا أن نستوعب رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالحضور خلف المنتخب، للدفاع عن حلمه في الفوز بالبطولة، وأن نسير على نهج سموه في دعم «الأبيض» حتى النهاية.

طلال الهاشمي: ترجمة الدعم إلى إنجازات
رفع طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص، شكره وتقديره وعرفانه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الراعي والداعم الأول للرياضة والرياضيين، مؤكداً أن حضور سموه مباراة المنتخب أمس الأول، دليل على اهتمام الدولة بقطاع الرياضة، وعلى وقوفها خلف الشباب، وحرصها على الاستثمار في الشباب والأجيال الجديدة.
وقال الهاشمي: «بالنسبة لنا في الأولمبياد الخاص، وقد اقتربنا من استضافة دورة الألعاب العالمية (أبوظبي 2019)، نعتبر أن ذلك رسالة تحفيز لنا ووقود للعمل المتواصل، حيث إننا جميعاً نعرف وعلى ثقة بأن سموه لا يقبل إلا بالمركز الأول في كل شيء، سواء التنظيم أو النتائج، والرسائل والقيم التي تخرج من الإمارات للعالم، والإبداع في كل المجالات، وحضور سموه هو البطولة نفسها، وهو الخبر السار والمفاجأة التي تسعد كل القلوب».
وأضاف: «المنتخب قدم ما عليه بحساب النتائج، ولكننا ما زلنا ننتظر منه الكثير، في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي أيضاً، خاصة أن القيادة الرشيدة توفر كل أنواع الدعم للرياضة والرياضيين، وعلينا جميعاً أن نترجم هذا الدعم إلى إنجازات ونجاحات، وأن نسعد الجميع بهذه الإنجازات في وطن السعادة، وأن نستلهم الرسائل والمعاني الجميلة، من حرص سموه على الحضور في مقاعد المتفرجين، وأهمها الحضور بكثافة خلف المنتخب، لأن الجمهور في المباريات المقبلة اللاعب رقم واحد، وليس رقم 12، كما تعودنا في السابق».
وأضاف: «من هنا أتوجه بالشكر لكل الجماهير التي حضرت المباراة، وأدعو الجميع إلى التدفق بكثافة في مباراة أستراليا حتى نفرح جميعاً، ونصعد إلى نصف النهائي، وسوف يكون أصحاب الهمم في الصفوف الأولى خلف المنتخب في مهمته المقبلة، لأننا جميعاً في قارب واحد، وأي إنجاز يتم يحسب للجميع».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©