الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فرنسا تعارض اتفاق "ميركوسور" التجاري بسبب السياسة البيئية للبرازيل

فرنسا تعارض اتفاق "ميركوسور" التجاري بسبب السياسة البيئية للبرازيل
23 أغسطس 2019 17:47

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون يعتقد أن نظيره البرازيلي جاير بولسونارو "كذب" بشأن موقف بلاده من التغير المناخي، ما من شأنه جعل فرنسا تمانع في هذه الظروف اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية.

وقالت الإليزيه "في ضوء موقف البرازيل في الأسابيع الأخيرة، فليس بمقدور رئيس الجمهورية، إلا أن يعتبر أنّ الرئيس بولسونارو كذب عليه خلال قمة (مجموعة العشرين الأخيرة) في أوساكا".

اقرأ أيضاً... رئيس البرازيل ينتقد ماكرون بسبب حديثه عن حرائق الأمازون

وأضافت أنّ "الرئيس بولسونارو قرر عدم احترام التزاماته المناخية"، مشيرة إلى أنّه "في هذه الظروف، فإنّ فرنسا تعارض اتفاق مركوسور بصيغته الحالية".

وكان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو قد انتقد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أن دعا الأخير إلى مناقشة اشتعال الحرائق بغابات "الأمازون" خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع التي تستضيفها بلاده. 

وقال بولسونارو عبر حسابه على "تويتر": "يؤسفني أن يسعى الرئيس ماكرون إلى طرح قضية داخلية للبرازيل وبلدان الأمازون الأخرى، من أجل تحقيق مكاسب سياسية شخصية"، حسبما نقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء.

وأضاف: "هذه النغمة المثيرة للعاطفة لن تحل المشكلة"، مشيراً إلى أنه تم "استخدام صور مزيفة" في هذا السياق. 

وقال، إن "الحكومة البرازيلية ما تزال منفتحة على الحوار بناء على البيانات الموضوعية والاحترام المتبادل"، لافتاً إلى أن "اقتراح الرئيس الفرنسي بطرح قضية تخص (دول) الأمازون في مجموعة السبع بدون مشاركة دول المنطقة، يثير عقلية استعمارية ليست في محلها في القرن الواحد والعشرين". 

وفي سياق منفصل، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الجمعة، إن بريطانيا تشعر بقلق شديد بشأن حرائق غابات "الأمازون"، وإن جونسون سيستغل قمة مجموعة السبع للدعوة من أجل تجديد التركيز على حماية الطبيعة.

وقالت متحدثة: "يشعر رئيس الوزراء بالقلق الشديد من اتساع نطاق الحرائق في غابات الأمازون وتأثير هذه الخسارة المؤسفة لتلك الموائل النفيسة".

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©