السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أربع مشاكل رئيسية في الهواتف الذكية يعاني منها المستخدمون

أربع مشاكل رئيسية في الهواتف الذكية يعاني منها المستخدمون
19 مايو 2013 23:16
من المؤكد أن جميع ملاك الهواتف الذكية اليوم، يواجهون العديد من المشاكل الفنية والتقنية في هواتفهم الذكية، مختلفة الأسماء والأشكال والأنواع، والتي تقدمها العديد من الشركات العالمية المختلفة، المعروفة والمغمورة. ورغم اختلاف وتنوع هذه المشاكل الفنية والتقنية في هواتف المستخدمين، إلا أن جميعهم من المؤكد أنهم يتشاركون فيما بينهم ببعض المشاكل، التي باتت جزءاً لا يتجزأ من حياتهم واستخداماتهم اليومية لهذه الهواتف. هنالك العديد من المشاكل الفنية والتقنية التي تواجه مستخدمي الهواتف الذكية اليوم، بعض هذه المشاكل يتعارف عليه في أنواع وموديلات معينة من الهواتف الذكية، وبعضها الآخر تتشارك به غالبية الهواتف الذكية اليوم، دون أن تتمكن الشركات العالمية على اختلاف أسمائها من وضع حلول جوهرية وقطيعة للتخلص من هذه المشاكل بشكل كامل، وليس فقط الحد منها. مشاكل عامة تعتبر مشكلة البطارية، هي أهم المشاكل المتعارف عليها في الهواتف الذكية، إضافة إلى مشكلة سخونة الهاتف العالية عند استخدامه، ومشكلة إعادة تشغيل الهاتف بشكل عشوائي، بالإضافة إلى مشاكل البطء الشديد، وضعف الاتصال بالإنترنت، وغيرها الكثير، من المشاكل التي بات على المستخدم تعلم كيفية التعامل معها، والتعايش معها في هاتفه الذكي، المستعمل وحتى الجديد. أولاً: مشكلة البطارية تعتبر مشكلة عدم صمود البطارية لفترات زمنية طويلة، بالإضافة إلى نفاذها بشكل سريع، تجعل معها مستخدم الهاتف قادراً على استخدام هاتفه الجديد أو القديم لساعات قليلة فقط، وهي من أهم مشاكل الهواتف الذكية وأكثرها انتشاراً بين المستخدمين. الجدير بالذكر أن مشكلة نفاذ البطارية لا تشير بالضرورة إلى مشكلة مباشرة في بطارية الهاتف الذكي، وخصوصاً إذا كان جديداً، إنما قد ترجع إلى سوء الاستخدام أو فتح العديد من التقنيات التي تحتاج إلى طاقة بطارية عالية. وهنا يجب على المستخدم للهاتف الجديد وحتى القديم، التأكد من أن تقنيات الجي بي إس، غير مفعلة إلا عند الحاجة إليها وعند استخدامها، لأن هذه التقنية تعتبر من أكثر تقنيات الهاتف، استنزافاً لطاقة البطارية. إضافة إلى ذلك، فإن تقنيات الجيل الثالث والرابع للإنترنت وحتى تقنيات الواي فاي وتقنيات البلوتوث، تعتبر هي الأخرى مستنزفاً رئيسياً لطاقة بطارية الهاتف، ويجدر عدم تشغيلها إلا عند الحاجة إليها. أضف إلى ذلك، فإن شاشة الهاتف هي الأخرى من أكبر المستنزفين لطاقة بطارية الهاتف، وخصوصاً الهواتف التي يتجاوز حجم شاشاتها عن 4,5 إنش، ويكون الحل الأمثل هنا هو عدم استخدام السطوع الأقصى للشاشة، أو استخدام السطوع الآلي الذي سيوفر بكل تأكيد من صرف طاقة البطارية، إنما على حساب جودة سطوع الشاشة. ثانياً: مشكلة إعادة التشغيل العشوائية وهي أيضاً من المشاكل الجوهرية المتكررة التي تواجه الكثير من المستخدمين وخصوصاً ملاك الهواتف الذكية التي تجاوز عمرها سنة أو أقل، والذين يهون تجربة التطبيقات والبرامج جميعها، وذلك بتحميلها من المتاجر الإلكترونية وتثبيتها على هواتفهم. وتعتبر هذه العملية وخصوصاً في الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، مفتوح المصدر، ذات أثر مباشر على ذاكرة الهاتف العشوائية، وخصوصاً الهواتف المزودة بذاكرة عشوائية بحجم صغير، أقل من 1 جيجابايت، حيث إن عملية تكرار تحميل وتثبيت البرامج والتطبيقات بصورة عشوائية وبالأخص المجانية منها، ستستهلك حجم الذاكرة العشوائية المتوافرة لديك للاستخدام العادي والتقليدي، فبالتالي ستجدد هاتفك يعيد تشغيل نفسه بصورة عشوائية وغير متوقعة عندما يصل حجم الذاكرة المستخدم إلى حده الأقصى، الذي لا يمكن معه الاستمرار في التعامل مع الهاتف في هذه الوضعية. ويكون الحل المثالي في هذه الحالة هو عدم الإكثار من تحميل التطبيقات ومعرفة البرامج التي تقوم بتحميلها وتثبيتها على هاتفك. واحذر من التطبيقات المجانية التي تمتلئ بالإعلانات والدعايات، والتي قد يجبرك بعضها على تحميل تطبيقات أخرى مصاحبة قد لا تكون بحاجة إليها، ستؤثر وبدون أدنى شك على هاتفك، كما تجدر الإشارة إلى أهمية عدم تثبيت أدوات الهاتف من تطبيقات مختلفة من نفس النوع والمهام التي تقوم بها، بأن تثبت مثلاً تطبيقين مختلفين يقومان بنفس المهمة مثل تفريغ ذاكرة الهاتف، حيث لمثل هذه الأمور تأثير سلبي كبير على الهاتف، وأثر مباشرة في إعادة تشغيلها بشكل عشوائي. ثالثاً: مشكلة البطء الشديد في الأداء وهي من المشاكل المرافقة والمزامنة للهواتف الذكية المستخدمة لسنة أو أكثر، حيث إن هذه المشكلة التي تحول هاتفك الذكي عالي الأداء والقوة، إلى هاتف ذكي بالكاد قادر على فتح الرسائل النصية، أو إجراء المكالمات، وهذه المشكلة مرتبطة بالكثير من القطع التقنية في الهاتف، وعلى رأسها ذاكرة التخزين الداخلية، وذاكرة التخزين العشوائية «الرام». ويكون السبب بشكل عام في حال لاحظ المستخدم للهواتف بطئاً شديداً فيه من خلال التعامل معه، أن حجم ذاكرة التخزين الداخلية المخصصة للهاتف تكون قد امتلأت، ولم يعد الهاتف قادراً على فتح التطبيقات بسهولة أو التعامل معها بسلاسة، كما كان في السابق، لأن مجلد الكاش ممتلئ، ولا مكان في ذاكرة الهاتف لتخزين كاش جديد، خلال فتح التطبيقات أو القيام ببعض المهام في الهاتف. وينصح هنا المستخدمين الذين يواجهون مثل هذه المشاكل، بالقيام إما بإلغاء التطبيقات التي لا يرغبون بها، أو نقلها إذا كانت هواتفهم متوافقة مع ذاكرة التخزين الخارجية من نوع مايكرو إس دي. وتجدر الإشارة إلى أن كثرة التطبيقات التي تمثل أدوات متخصص لحل مشاكل في الهواتف الذكية، قد يكون لها سبب ودور كبير في بطء الهاتف، وقلة أدائه، فاحرص على إبقاء أداة واحدة لها مهمة واحدة في هاتف، ولا تنسى أن تبقي ذاكرة التخزين في هاتفك غير ممتلئة بالكامل، وبها مساحة فاضية لا تقل عن 10 بالمائة من إجمالي مساحة التخزين. رابعاً: مشكلة سخونة الهاتف وهي المشكلة التي تشتهر بها بعض هواتف الكورية سامسونج، وغيرها من الشركات، وخصوصاً عند عملية شحن الهاتف، أو استخدام الإنترنت بتشغيل تقنيات الهاتف المختلفة مثل الجيل الثالث أو الواي فاي. ورغم صعوبة حصر السبب المباشر لسخونة الهاتف، إلا أن السبب الرئيسي من ورائه يعود لأمرين مهمين. الأول إذا كانت السخونة ناتجة عن شحن الهاتف وتوصيله بمصدر للطاقة، فالسبب هنا ناتج عن بطارية الهاتف، والأجدر بالمستخدم التأكد من سلامة البطارية، واستبدالها إذا كانت قديمة. بعض الشركات تقدم حلولا جذرية لمثل هذه المشاكل من خلال إطلاق تحديثات لنظام التشغيل الخاص بهاتفها الذي يعاني من هذه المشكلة، وهي المشكلة التي تواجه اليوم هواتف سامسونج الجديدة من فئة جالاكسي إس 4، وخصوصاً النسخة الأولى ذات المعالج المركزي ثماني الأنوية. أما إذا كانت السخونة ناتجة عن استخدام الهاتف بشكل عام، فالسبب هنا ناتج عن معالج الهاتف المركزي، حيث إنه اللقطة التقنية الرئيسية التي تولد حرارة الهاتف الكبيرة. ويجب عليك في هذه الحالة، التأكد من التطبيقات التي تعمل في خلفية الهاتف، فلعل هنالك أحدها يعمل بصورة مستمرة، مما يجعل المعالج المركزي في الهاتف لا يهدأ ولا يرتاح، فتتولد عنه هذه السخونة الغير اعتيادية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©