عدد اليوم
القاهرة (رويترز)
أظهر استطلاع للرأي أنه من المرجح أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس على الأقل في اجتماعه غداً الخميس، بعدما جاءت أرقام التضخم في يوليو دون التوقعات بكثير.
وتوقع 7 من بين 13 خبيراً اقتصادياً استطلعت «رويترز» آراءهم أن تخفض لجنة السياسة النقدية بالبنك أسعار الفائدة لأجل ليلة واحدة، بواقع 100 نقطة أساس إلى سعر فائدة للإيداع عند 14.75% وسعر فائدة للإقراض عند 15.75%.
وتوقع 3 محللين خفضاً أكبر قدره 150 نقطة أساس، بينما توقع 3 آخرون الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وقالت نادين جونسون، الاقتصادية لدى «إن.كيه.سي أفريكان إيكونوميكس» إن «معدل التضخم الذي جاء أقل من التوقعات يتيح للبنك المركزي مجالاً لخفض أسعار الفائدة في موعد أبكر من المتوقع من قبل، وبما يتماشى مع خفض مرتقب لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) في سبتمبر».
وارتفع الجنيه المصري نحو 7% مقابل الدولار منذ بداية العام.
وفي يوليو، تراجع التضخم في أسعار المستهلكين بالمدن المصرية إلى 8.7% من 9.4% في يونيو في مفاجأة للمحللين الذين توقعوا أن ترتفع الضغوط التضخمية عقب جولة جديدة من خفض الدعم دفعت أسعار الوقود للارتفاع بين 16 و30%.
وقال برايان بلاموندون، مدير الاقتصادات العالمية لدى «آي.إتش.إس ماركت» إن «المركزي المصري قد يخفض أسعار الفائدة نظراً لاتجاه التضخم المتوسط والتيسير النقدي عالمياً، لكن نتوقع صدور مجموعة بيانات جديدة عن التضخم لضمان استقرار الأسعار عقب خفض الدعم».
وبعد خفض مفاجئ بمقدار 100 نقطة أساس في فبراير، أبقى المركزي المصري سعر الفائدة مستقراً في اجتماعاته الثلاثة السابقة.
