عدد اليوم
سعيد أحمد (أم القيوين)
استقبلت لجنة أم القيوين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 أمس، 12 متقدماً للترشح، بينهم 6 نساء، وأحد أصحاب الهمم.
وثمن جميع المسجلين حسن الاستقبال والتنظيم في اللجنة، وسرعة الإجراءات في تسجيل البيانات، مؤكدين أن جميع أعضاء اللجنة، كانوا على يد واحدة.
وقال المستشار راشد جمعة، رئيس لجنة أم القيوين للانتخابات، إن إجراءات التسجيل واستقبال الطلبات تعتبر الأفضل والأسرع في هذه الدورة، حيث تم اعتماد نظام إلكتروني مباشر مع اللجنة الوطنية للانتخابات، لافتاً إلى أن عملية التسجيل تستغرق من 5 إلى 8 دقائق، بعد التأكد من استيفاء المرشح لشروط التسجيل.
وأضاف أن إقبال العنصر النسائي للترشح خلال اليوم الأول وصل إلى 50% مقارنة بالعدد الإجمالي للمتقدمين للترشح، لافتاً إلى أننا نتوقع أن تشهد الأيام المقبلة حضوراً أكبر، خصوصاً أن عدد أعضاء الهيئة الانتخابية لإمارة أم القيوين ارتفع إلى 6653 عضواً. وأكد محمد عيسى الكشف، موظف في وزارة الداخلية، أن خوض تجربة ترشحه يشجعه على بذل المزيد من العطاء والإخلاص في خدمة الوطن والمواطن.
وأكدت نورة عبدالله الصريدي، مديرة مركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين، أن فكرة الترشح، كانت تراودها منذ فترة طويلة، وشجعها قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، مؤكدة أن المرأة في الإمارات تحظى باهتمام ورعاية من الحكومة الرشيدة.
وقالت آمنة سالم حسن آل علي، مدير إدارة الدعوى في محكمة أم القيوين الاتحادية الابتدائية، إن قرار رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني، دفعها إلى الترشح، من أجل خدمة الوطن والاستمرار في إبراز دور المرأة الإماراتية، وتمكينها في جميع المحافل داخل وخارج الدولة، لافتة إلى أن لديها القدرة لخوض التجربة البرلمانية.
وقالت نورة حسن آل علي، موظفة في بنك أبوظبي التجاري: زيادة نسبة تمثيل المرأة شجعني على التقدم للترشح وخوض التجربة.
وأرجع سالم جمعه العليلي، من منطقة فلج المعلا، موظف في وزارة الداخلية، قرار خوضه الترشح لأهمية المجلس الوطني الاتحادي في مناقشة قضايا الوطن والمواطن كافة.فيما أرجعه خليفة يوسف بن عمير، المحامي ، إلى تماس تخصصه بالقانون والدور التشريعي والرقابي للمجلس الوطني الاتحادي.
أول متقدم من أصحاب الهمم
شهدت الدورة الحالية، ظهور أول متقدم للترشح من أصحاب الهمم، جاء إلى لجنة أم القيوين للانتخابات، يحمل معه الأوراق المطلوبة، وسهلت اللجنة إجراءاته وتم تخليص تسجيله في النظام خلال وقت قصير، وأبدى سعادته بحسن الاستقبال والتنظيم. وقال عبدالله سيف مصبح بن طوق، موظف في وزارة الداخلية: إنه رغم إعاقته الحركية، إلا أن لديه القدرة والكفاءة في مناقشة القضايا التي تتعلق بالشعب، وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل المواطنين الأسوياء وأصحاب الهمم، ويستطيع أن يوصل أصواتهم إلى الحكومة الرشيدة.
