دينا جوني (دبي)
أكدت وزارة التربية والتعليم، أمس، أن الفترة الزمنية الواقعة بين اليوم الأخير من امتحانات نهاية العام يوم الأربعاء 27 الجاري ويوم الخميس 5 يوليو، مخصصة للطلبة الراغبين في تعزيز مهاراتهم وصقلها من خلال الوجود في المدرسة بعد انتهاء الاختبارات بهدف ترسيخ المسؤولية المجتمعية والوطنية عبر حزمة من ا?نشطة الهادفة، وهي بالتالي ليست «إلزامية» للطلبة.
واعتبرت أن تلك الفترة الزمنية البالغة 6 أيام تعدّ مساحة زمنية مفتوحة للطلبة لتنفيذ المشاريع والأنشطة المختلفة، والتحضير للعام الدراسي المقبل مع الأساتذة الموجودين في المدرسة، وذلك بعيداً عن ضغوط الجدول الدراسي.
وأشارت وزارة التربية إلى أن تلك الأيام التي تعقب انتهاء فترة الامتحانات مخصصة أيضاً للطلبة المتغيبين بعذر عن أداء امتحانات الفصل الثالث أو للطلبة الذين يعتبرون أنهم يحتاجون إلى بعض التقوية في مواد معينة أو عناوين محددة، ولفتت إلى أنه يمكن للطلبة الحضور، وضمان الإعداد الجيد للتمكّن من تخطي الصعوبات التي واجهوها في السابق، والحصول على جلسات معرفية قيمة مع الأساتذة المختصين لتهيئتهم لاختبارات الإعادة.
عدد اليوم
