الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حسين فهمي: لا أحب «زحمة» الدراما الرمضانية

حسين فهمي: لا أحب «زحمة» الدراما الرمضانية
19 مايو 2011 20:12
القاهرة (الاتحاد) - يراهن حسين فهمي على تجربته التليفزيونية الجديدة «تلك الليلة» الذي يجري تصويره حاليا للعرض على شاشة رمضان، ومن خلاله ينافس نفسه في مسلسله المؤجل من العام الماضي «مكتوب على الجبين»، كما يفكر في خوض الانتخابات على منصب نقيب السينمائيين. ويقول حسين فهمي: مسلسل «تلك الليلة» تأليف فتحي مصطفى ويشاركني بطولته عزت أبوعوف وداليا مصطفى وأحمد سعيد عبدالغني وميرنا المهندس وميمي جمال وسميرة عبدالعزيز وخيرية أحمد وإخراج عادل الأعصر، وأجسد فيه دور رجل الأعمال «جمال» الذي يعود من فرنسا بعد غربة 25 عاما محملاً بمجموعة كبيرة من المشروعات التي يريد تحقيقها ثم يجد نفسه متورطا في جريمة قتل. وأضاف: أراهن على هذا العمل الذي جذبني إليه موضوعه المختلف، حيث تدور الأحداث في إطار اجتماعي بوليسي به الكثير من المفاجآت ويركز على مناطق وبيئات في المجتمع تفرز تركيبات إنسانية معقدة. وقال: لي مسلسل آخر كان المفترض عرضه في رمضان الماضي، ولكن تأجل لعدم الانتهاء منه وهو «مكتوب على الجبين» تأليف محمد الحموي وإخراج حسين عمارة ويشاركني بطولته دلال عبدالعزيز ومي سليم ويتناول فكرة لجوء الناس إلى النصب مبتعدين عن الاجتهاد في تحصيل الرزق، حيث تدور الأحداث حول مشاكل الصيادين والمصاعب التي يتعرضون لها، حيث أجسد شخصية الريس «وهدان» الذي يحل مشاكل أهل جزيرته، إلا أنه يفشل في حل مشكلته مع ابنته «نسمة» وبعد خروجه من الجزيرة يواجه مشاكل عديدة ويقع في غرام امرأة لعوب تدعى «سهام» ويقتلها بعد أن ضبطها تخونه مع عشيقها، ولكنه يستطيع أن يثبت براءته ثم يلتقي بابنته الهاربة بعد أن اعتقد أنها ماتت. وعن تقديمه مسلسلين في رمضان المقبل، قال: هذه مصادفة، ففي العام الماضي قدمت «بابا نور» وكان المقرر أن أقدم معه «مكتوب على الجبين»، ولكننا لم ننته منه في الوقت المناسب، فتأجل ليعرض مع «تلك الليلة» في رمضان القادم. وحول تركيز نشاطه على التليفزيون في السنوات الأخيرة قال: وجدت به أدواراً ممتازة تعرض عليًّ، ومن خلال مسلسلات جيدة جداً، إلى جانب الخدمات الإنتاجية الراقية أثناء تصوير تلك الأعمال، وكنت أعمل مع مخرجين متميزين، ومن هنا استطعت أن أقدم أعمالاً جيدة ولها قيمتها الفنية مثل «أصحاب المقام الرفيع» و»أولاد الأكابر» و»يا ورد مين يشتريك» و»الشارد» و»مواطن بدرجة وزير» و»الامبراطور» و»حق مشروع» و»وكالة عطية» و»قاتل بلا أجر». وأكد أنه لا يعنيه عرض مسلسلاته في رمضان بسبب الزحام الشديد للأعمال الذي يؤثر في نجاح العمل، وقال: أفضل لو عرض قبل رمضان بعيداً عن الزحام حتى يأخذ حقه في المشاهدة والنقد والتحليل، والمسلسل الجيد يفرض نفسه ويجعل لنفسه موسماً خاصاً به وينجح في أي وقت.وأضاف: عندما أجد دوراً يرضيني أقدمه وليس صحيحاً أن الكبار انسحبوا من السينما لأننا جيل اجتهد كثيراً ليقدم فناً راقياً، وفي التليفزيون حققنا نجاحاً والأعمال يتم تسويقها بأسمائنا والنجوم الجدد لم يشكلوا أي خطر علينا، ومنهم من يرفض أن يشارك في عمل نحن أبطاله حتى لا يكشف نفسه وإمكانياته الفنية ورغم ذلك رحبنا بالجدد وشجعنا تواجدهم وشاركت في مشهد من فيلم «مافيا» مع أحمد السقا. وعن رأيه في السينما المصرية قال: لا أحد يهتم بالسينما في مصر والاتهامات موجهة إلى السينمائيين، في حين أن وزارة الثقافة لم تهتم مطلقاً بالسينما إلا مؤخراً وليس بالدرجة الكافية، لأن اهتمامها الكبير كان بالآثار والآثار مهمة، وقد أصبح لها وزير مختص. وحول نيته في الترشح كنقيب للسينمائيين، قال: حتى الآن لم أحسم قراري بالترشح، ولا بد أن أدرس الأمر من كافة الوجوه ومدى قدرتي على خدمة أعضاء النقابة. وعن علاقته بالمسرح، قال: لست من النوع الذي يقدم كل فترة مسرحية وأقدم المسرحيات على فترات متباعدة وتكون لها قيمة ويشاهدها الجمهور سنوات طويلة. وحول رؤيته لمستقبل الإنتاج الدرامي في مصر بعد الثورة، قال: خفضت أجري حتى تعود عجلة الإنتاج الفني للدوران مرة أخرى وتعود الدراما والسينما للازدهار بعد تجاوز المرحلة الحالية، وهذه الأوضاع لها إيجابية مهمة وهي اختفاء موسم رمضان الدرامي الذي طالما نادينا بإلغائه في السنوات السابقة؛ لما كان يسببه من خلل في العملية الإنتاجية وجعلها خاضعة للإعلانات فقط، وهو أمر محزن. وحول أسباب اختفائه طوال فترة الثورة قال: وقت اندلاع الثورة كنت مع أبنائي وجيراني كلجان شعبية لحماية المساكن والمصانع المجاورة لنا من البلطجية والمساجين الهاربين من سجن وادي النطرون، ولذلك لم أنزل إلى ميدان التحرير، وأرفض أن نقتصر الوطنية وتأييد الثورة على من كان في ميدان التحرير فقط، وفي الوقت نفسه كنت متردداً أن أتحدث في وسائل الإعلام حتى لا يهاجمني أحد؛ لأنني كنت من الفنانين الذين التقوا الرئيس السابق قبل الثورة بأسابيع وخشيت أن يتهمني أحد بالتلون، خاصة أنه في هذه الفترة انهال سيل من الكلام على الفضائيات لكل من هب ودب، ففضلت الصمت وقلت إن دروي قادم في فترة وهو إعادة البناء. وكشف حسين فهمي عن أن النظام السابق لم يكن راضيا عنه طوال الوقت، وأنه تعرض لبعض المضايقات وقال: صحيح لم تكن مضايقات بالمعنى المباشر وإنما كانت تحدث بعض التصرفات مثل عدم استكمال عرض برنامج «الناس وأنا»، الذي كان يقدم على شاشة التليفزيون المصري، بحجة أنه يقدم صورا ونماذج سلبية. وأضاف: تزوجت 5 مرات الأولى من نائلة محمود أم ابني محمود وابنتي نيرة ثم ميرفت أمين وأنجبت منها منة الله، ولكن انفصلنا بعد سنوات من التألق كثنائي فني لأتزوج من خارج الوسط الفني من ابنة سفير سابق في تجربة زوجية ثالثة، ثم كانت خبيرة الكومبيوتر هالة فتحي تجربتي الزوجية الرابعة، وأخيراً كانت الزيجة الخامسة من لقاء سويدان ولم أقابل أي مشكلة من المعجبات رغم أنني كنت فتى أحلام الكثيرات، لكن زوجاتي هن اللاتي كان يغرن عليَّ وكنت أشفق عليهن من كثرة المعجبات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©