الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سفارة الدولة في إثيوبيا تنظم حوار «مائدة التسامح»

سفارة الدولة في إثيوبيا تنظم حوار «مائدة التسامح»
16 أغسطس 2019 01:18

أديس أبابا (وام)

أقامت سفارة الدولة بمقرها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماع مائدة مستديرة حول التسامح في إطار الاحتفال بـ«عام التسامح» 2019.
حضر الاجتماع، سعود إبراهيم الأعماش القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة، بالإضافة إلى ممثلي الكنائس الإثيوبية الرئيسة وهم: الكاردينال برهان يسوس سورافيل رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية وقداسة أبونا صموئيل، رئيس لجنة التنمية والمساعدات في الكنيسة الأرثوذكسية والسيد صغاهون أصفا مدير إدارة الشباب في الكنيسة الإنجيلية، ومحمد دوبي مدير إدارة السلام والتسامح في وزارة السلام الإثيوبية، بالإضافة إلى ممثلي مختلف وسائل الأعلام الأثيوبية.
وذكر الأعماش في كلمته خلال الاجتماع أن عام التسامح يمثل تكريماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، ولمبادئه المتمثلة في الاعتدال والانفتاح والتعايش، التي أرساها في مواطني دولة الإمارات، وجعلت من الإمارات نموذجاً حياً للتسامح في العالم.
وقدم نبذة حول «عام التسامح» موضحاً أنه احتفاء بالتنوع الإنساني والتسامح، مضيفاً أن دولة الإمارات تسعى لتعزيز ثقافة التسامح عبر مجموعة من الأنشطة على صعيد المجتمع، والتعليم، وأماكن العمل، والقوانين، وغيرها،لافتاً إلى أن دولة الإمارات تضم جاليات من أكثر من 200 جنسية، يمثلون مجموعة متنوعة من الأديان والأعراق والثقافات التي تعيش جميعها في سلام.
من جهة أخرى، أعرب الكاردينال برهان يسوس سورافيل، عن تقديره لاحتفاء الدولة بـ«عام التسامح»، مشيراً إلى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية وما تضمنته من مبادئ مهمة، مثل تعزيز الأخوة والتعايش السلمي في العالم.
من جانبه، أشار قداسة ابونا صاموئيل إلى أهمية التسامح في المجتمع، مضيفاً أنه أحد المجالات الرئيسة التي تركز عليها الكنيسة في إثيوبيا منذ عقود، معرباً عن تقدير الكنيسة لقرار دولة الإمارات اختيار التسامح شعاراً لها لعام 2019، لتسليط الضوء على هذا الجانب الإنساني المهم. وبدوره ركز صغاهون أصفا في كلمته على مدى حاجة المجتمعات إلى التسامح والتعايش السلمي كركيزة للتقدم والازدهار.
ومن جانبه، قدم محمد دوبي نبذة عن جهود الحكومة الإثيوبية في تعزيز التسامح والسلام، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات الدينية في البلاد، وفقاً للدستور الإثيوبي، ونقل شكر وتقدير الحكومة الإثيوبية لدولة الإمارات للاحتفاء بهذا الموضوع المهم.
وفي ختام الاجتماع، قدم سعود إبراهيم الأعماش مبلغاً مالياً للكنائس الرئيسة في إثيوبيا قيمته‏ 783 ألف بر إثيوبي،‏ دعماً من الإمارات لأنشطتها الإنمائية، وإدراكاً منها لدور المؤسسات الدينية في تعزيز التسامح في المجتمع الإثيوبي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©