«البيئة» تفتح مخارج المياه في السدود بعد هطول أمطار

هطلت أمس أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسط على المناطق الجنوبية في إمارة رأس الخيمة. فقد هطلت الأمطار بعد ظهر أمس على مناطق شوكة وكدرة والمنيعي ومسافي ودفتا مصحوبة برياح نشطة وبرق ورعد جرت على إثرها الأودية والشعاب. وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أن يكون الطقس اليوم حارا بوجه عام خلال النهار ومغبرا أحيانا على بعض المناطق، ويحتمل تكون بعض السحب الركامية على بعض المناطق الجبلية والشرقية بعد الظهر، كما تظهر بعض السحب جنوبا والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحيانا مثيرة لبعض الغبار والأتربة على بعض المناطق الداخلية، خاصة الغربية. الرياح .. جنوبية شرقية - شمالية شرقية بسرعة / 12 - 28 كيلومترا / ساعة خلال الصباح والليل تصبح شمالية شرقية - شمالية غربية بسرعة/ 14 - 30 كيلومترا/ساعة في فترتى الظهيرة والمساء. والبحر خفيف الى متوسط الموج بارتفاع قدم إلى قدمين قرب الساحل ومن قدمين إلى ثلاثة وأربعة أقدام بالعمق. يحدث أعلى مستوى للمد الساعة الثامنة و8 دقائق صباحا وعند الساعة العاشرة و7 دقائق مساء بينما يحدث أدنى مستوى للجزر عند الساعة الثانية و48 دقيقة بعد الظهر. إلى ذلك عملت وزارة البيئة والمياه على فتح بوابات مخارج المياه المتجمعة خلف بعض السدود بعد هطول الأمطار يومي الأربعاء والخميس خلال الأسبوع الماضي وتراوحت بين المتوسطة والغزيرة وبالأخص في منطقة كدرا “المنطقة الجنوبية من إمارة رأس الخيمة”. وحصدت سدود المنطقة الوسطى والشمالية كمية من المياه في بحيراتها تقدر بـ472.000 متر مكعب أي ما يعادل 104 ملايين جالون. ويأتي فتح الوزارة لبوابات مياه السدود، بهدف نشر المياه في أكبر مساحة ممكنة في المناطق التي تقع خلف تلك السدود، وذلك للمساهمة في زيادة فعالية تغذية الطبقات الأرضية الحاملة للمياه الجوفية ولتحسين نوعيتها، ويساهم ذلك كذلك في تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار التي تم تجميعها في بحيرات السدود. ويتم فتح بوابات مخارج المياه في السدود وفقا للمتطلبات والمعايير الفنية القياسية وفقا لأرقى الممارسات العالمية، وذلك للمساهمة في تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية لوزارة البيئة والمياه المتمثلة في استدامة الأمن المائي، وضمن مبادرة “زيادة مساحة واستدامة كفاءة حصاد مياه الأمطار لزيادة وتنمية المخزون المائي”. وتساهم عمليات تصريف المياه من السدود في عدم تراكم الطبقة الطينية التي تحد من نفاذية مياه الأمطار، وبالتالي تبخرها وعدم الاستفادة منها. الجدير بالذكر أن وزارة البيئة والمياه، تبنت مشروع الدراسات الفنية وإنشاء السدود بغرض الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار والموارد المائية السطحية وتنميتها تنمية مستدامة، وذلك من خلال إنشاء الحواجز والسدود لحجز مياه الأمطار والسيول والاستفادة منها في تغذية المياه الجوفية وتحسين نوعيتها، وبلغ عدد السدود في دولة الإمارات 118 سداً وحاجزاً وإجمالي السعة التصميمية لهذه الحواجز والسدود حوالي 118,000,000 متر مكعب.