السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مطر يتحدى الزمن مع «العنابي»

مطر يتحدى الزمن مع «العنابي»
15 أغسطس 2019 00:13

مراد المصري (دبي)

خطف إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية ونادي الوحدة الأضواء رغم وداع «العنابي» مسابقة دوري أبطال آسيا، بعدما قدم النجم أداء مميزاً في مباراتي الذهاب والإياب أمام النصر السعودي، وأثبت جاهزيته ليكون في مقدمة الأسماء التي ترفع شعار «العمر مجرد رقم» حينما ينطلق قطار منافسات دوري الخليج العربي في الموسم المقبل.
ويبرز في قائمة من يتحدى العمر بتفانيه وجهوده 10 لاعبين، منهم لاعبون تجاوزوا 35 عاماً، الذي بات يشكل هاجساً وخوفاً للاعبين بوصفه رقماً تقديرياً لنهاية رحلتهم في الملاعب على مستوى العالم، فيما يتواجد لاعبون ممن يقتربون من هذا العمر، ولكنهم أيضاً ما زالوا قادرين على العطاء والتألق في سماء المنافسات المحلية.
ويتصدر إسماعيل مطر البالغ من العمر 36 سنة، قائمة «كبار السن» على صعيد العمر، ولكن بالأداء المتجدد بروح الشباب وعزيمة التحضيرات البدنية، يتوقع أن يشكل محوراً مهماً كورقة قادرة على قلب المعطيات حينما يحتاج الوحدة إلى ذلك في المنافسات المقبلة.
ويتواجد أيضاً في القائمة إسماعيل أحمد «36 سنة»، الذي يؤكد موقعه سنوياً كقلب دفاع يعتمد عليه العين، وذلك بفضل بنيته الجسدية وأدائه القوي، إلى جنب الشخصية والخبرة التي يمتلكها في توجيه زملائه خلال مجريات المباراة.
وهناك ماجد ناصر حارس شباب الأهلي الذي أتم عامه الـ35، وما زال أحد أبرز الحراس على صعيد الكرة الإماراتية، وكانت له مساهمات بارزة في قيادة «الفرسان» لحصد ثنائية كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي في الموسم الماضي.
وإلى جانب الفرق المرشحة للمنافسة على مراكز متقدمة، تعتمد الفرق الباحثة عن التواجد في المواقع الدافئة على لائحة الترتيب على أسماء تضيف الخبرة من ناحية الدفاع تحديداً، وهو ما يضيف للقائمة اسمين هما، هلال سعيد «37 سنة»، الذي يعتبر من الأسماء الثابتة في تشكيلة الفجيرة وهو صاحب المسيرة الطويلة مع عدد من الأندية أبرزها العين والنصر، ووحيد إسماعيل «36 سنة»، الذي سيدافع عن ألوان عجمان في الموسم المقبل، بعد سنوات طويلة في صفوف الوصل، وهو ما زال قادراً على تقديم المزيد في الملاعب الكروية.
كما يشارك داوود علي في صفوف اتحاد كلباء وهو البالغ من العمر 35 سنة، وما زال في الملاعب بعد مسيرة حافلة امتدت لسنوات طويلة.
كما يوجد في ملاعبنا 4 أسماء أخرى، بداية من وليد عباس مدافع شباب الأهلي الذي أتم عامه 34 في شهر يونيو الماضي، ويبدو قادراً على تقديم المزيد من الأداء القوي لعدة مواسم مقبلة في حال استمر في الحفاظ على مستواه الحالي، ويوجد معه في نفس الفريق يوسف جابر الذي عاد مرة أخرى إلى «الفرسان» بعد رحلة مع بني ياس، وهو الذي أكمل عامه 34 في شهر فبراير الماضي، لكنه يمتلك من الخبرة والأداء المميز ما يؤهله للعب دور مهم على صعيد تعزيز صفوف الفريق.
ويبرز في صفوف العين المدافع مهند سالم العنزي الذي أتم عامه 34 في مارس الماضي، وهو الذي تمسك بالبقاء في صفوف «الزعيم» من أجل تقديم الإضافة للفريق بفضل خبرته ومسيرته الطويلة في صفوفه.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب فإن الأبرز من ناحية السن لكنه هداف لا يشق له غبار، هو الأرجنتيني سيباستيان تيجالي الذي يقترب من إتمام عامه الـ35 في شهر فبراير المقبل.
وتعقيباً على هذه الظاهرة، أكد المدرب البرازيلي جورفان فييرا، أن ذلك حالة طبيعية في الملاعب الكروية وتحكمها جاهزية اللاعبين ومدى التزامهم بالحفاظ على لياقتهم البدنية وتركيزهم في كرة القدم، وقال: توجد العديد من الأمثلة للاعبين في سن صغيرة لا يجدون نادياً في الوقت الحالي بسبب إهمال أنفسهم، أو حتى يوجدون كلاعبين غير مؤثرين، وبالنسبة للمدرب فإنه ينظر لجاهزية اللاعب وأرقامه خلال التدريبات ومدى تجاوبه معها، بالطبع هناك أمور يجب مراعاتها مع لاعبين تقدموا بالعمر، ولكن في أرضية الملعب ما يهم هو العطاء، واللاعب القادر على ذلك فإنه سيفرض نفسه على المدرب.
وتابع: العديد من الأمثلة العالمية والعربية وحتى في الملاعب الإماراتية شاهدناها تلعب حتى سن متقدمة، منها التشيكي بافيل ندفيد والأرجنتيني خافيير زانيتي، وحالياً نرى البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يتميز بكونه يلعب بمستوى مرتفع للغاية وهو بسن متقدمة نسبياً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©