الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منهج جديد في "العربية" لغير الناطقين بها ومصادر تفاعلية للمدارس الحكومية

منهج جديد في "العربية" لغير الناطقين بها ومصادر تفاعلية للمدارس الحكومية
22 يناير 2019 02:40

دينا جوني (دبي)

أعلنت وزارة التربية والتعليم، أنها بدأت في رفد منهج اللغة العربية بالمصادر الإثرائية الغنية بالفيديوهات والاختبارات التفاعلية والأغاني التعليمية، بما يخدم عملية التعليم والتعلّم المرافقة لتطوير المنهج المعتمد، وقالت الدكتورة لطيفة الفلاسي، رئيسة فريق اللغة العربية في الوزارة: «عملت الوزارة على إلغاء كتاب اللغة العربية لغير الناطقين بها في المدارس الخاصة في الدولة»، لافتة إلى أنها بصدد تصميم منهج جديد لتلك الفئة من الطلبة وفقاً لوثيقة المعايير والأجندة الوطنية.
جاء ذلك، خلال الجلسة النقاشية في المؤتمر الذي عقد أمس لإطلاق البرنامج التعليمي التفاعلي «بالعربي» الذي صممته الدكتورة هنادا طه، أستاذ كرسي اللغة العربية في جامعة زايد، بالتعاون مع إدارة النشر باللغة العربية في بيرسون الشرق الأوسط.
وقد انتهت الوزارة من تشكيل اللجنة المعنية بتطوير منهج اللغة العربية لغير الناطقين بها، علماً بأنها زوّدت المدارس الخاصة بعدد من المصادر التي يمكن اعتمادها في التدريس إلى حين طرح المنهج المطوّر.
ويهدف البرنامج الجديد «بالعربي» إلى مساعدة الطلبة الناطقين وغير الناطقين باللغة العربية الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و13 عاماً على تعلّم اللغة، وتعزيز ارتباطهم بها بطريقة ممتعة ومبتكرة، وقد حضر المؤتمر الذي عقد في فندق القصر في دبي نحو 120 مدرّس لغة عربية من عدد من المدارس الخاصة في الإمارات.
وقالت الدكتورة هنادا طه، أستاذ كرسي اللغة العربية في جامعة زايد على هامش المؤتمر: «إنه تمّ إطلاق النسخة التجريبية للبرنامج قبل أشهر عدة على 6 مدارس، وسيكون البرنامج متوفراً للتطبيق في مايو المقبل للصفوف من الأول إلى الثالث، وشرحت أن الهدف من البرنامج هو تقديم اللغة العربية الفصيحة بشكل حداثي مبني على أفضل الممارسات من خلال الارتكاز في بناء المناهج على أهم الأبحاث في مجالات التربية، وتعلّم اللغات، واللسانيات، وعلم النفس التربوي، كما يهدف إلى جعل تعلّم اللغة العربية ممتعاً للتلاميذ ومفيداً وفعّالاً وذا مستوى عالٍ».
وأكدت أن تطوير أي برنامج لا يتوقف على تطوير المنهج أو كتاب الطالب، وإنما هي منظومة متكاملة تبدأ بالكتاب، يتبعها التطوير والتدريب وإعداد المعلم القادر على تطبيق تعليم مبني على المعايير، وتحديث طرائق التدريس وتقديمها، ووسائل قياس غير تقليدية. وركزت الدكتورة هنادا طه على المعلمين الذين وصفتهم بـ«صنّاع الأمل» و«صناّع المستقبل»، معتبرة أن إيمانهم بدورهم وإدراكهم لمسؤوليتهم في إعداد الأجيال من شأنه أن ينجّح خطط تدريس العربية.
ويستخدم برنامج «بالعربي» منهجاً قائماً على التقصّي في إطار قصصي، ويضم البرنامج شخصيات خيالية شائقة في عملية تعليمية ممتعة تتمحور حول الطالب، ويتوافق برنامج «بالعربي» مع مختلف المناهج الدراسية، وسيتم تطبيقه في مدارس الإمارات العربية، ليشمل المزيد من الدول في المراحل اللاحقة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©